نالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، امس الخميس، تأييدا لبرنامج سياساتها بأغلبية برلمانية ضئيلة، في أول اختبار كبير لسلطتها منذ انتخابات الثامن من يونيو الجاري. وتبنى نواب مجلس العموم البريطاني البرنامج التشريعي لماي بتأييد 323 صوتا مقابل رفض 309 أصوات أي بأكثرية ضعيفة من 14 صوتا.
وخاضت ماي، رئيسة حزب المحافظين، رهانا كبيرا خلال عرض برنامجها التشريعي على مجلس العموم، خاصة أن حزبها لم يعد يملك سوى 317 مقعدا من أصل 650 في المجلس، لكنها اعتمدت على أصوات النواب العشرة في الحزب الوحدوي في ايرلندا الشمالية لتفادي الأسوأ.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وقعت، في وقت سابق، اتفاقا مع زعيمة الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية إرلين فوستر لتشكيل حكومة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع تقريبا من الانتخابات التشريعية التي فقد خلالها الحزب الأغلبية المطلقة.
يذكر أن حزب المحافظين خسر الأغلبية التي كان يتمتع بها في مجلس العموم في الانتخابات المبكرة التي جرت في الثامن من يونيو الجاري، ولم يعد يملك سوى 317 مقعدا من أصل 650.