24 يونيو, 2016 - 07:00:00 رفض قادة ايرلندا وايرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا الجمعة الدعوة الى تنظيم استفتاء حول توحيدهما بعد اختيار البريطانيين الخروج من الاتحاد الاوروبي. وقال رئيس وزراء ايرلندا اندا كيني ان "هناك امورا اكثر اهمية وتتطلب معالجة فورية" داعيا البرلمان الى جلسة طارئة الاثنين، وفق وسائل الاعلام. ورفضت رئيسة حكومة ايرلندا الشمالية ارلين فوستر ايضا فكرة تنظيم استفتاء حول الوحدة. صوت غالبية سكان ايرلندا الشمالية مع البقاء في الاتحاد الاوروبي لكن بريطانيا بمجملها صوتت مع المغادرة ما دفع بمسؤولين في حزب "شين فين" القومي الشريك في حكومة بلفاست الى الدعوة الى استفتاء للوحدة مع جمهورية ايرلندا. وقال رئيس الحزب القومي ديكلان كيرني "لدينا وضع حيث سيتم جر الشمال الى الخارج في اعقاب التصويت في انكلترا. شين فين سيشدد الان على مطلبنا، مطلبنا منذ فترة طويلة، من اجل التصويت على الحدود". وردت امكانية تنظيم مثل هذا الاستفتاء في اتفاقات السلام الموقعة عام 1998 بعد نزاع استمر ثلاثة عقود في ايرلندا الشمالية بشأن بقائها في بريطانيا او انضمامها الى ايرلندا. لكن تنظيم الاستفتاء يتطلب تغيرا في توجه الراي العام نحو تاييد الوحدة الامر الذي قالت فوستر انه "غير متوفر، لذلك لا اعتقد انه سيحدث". وقالت حكومة ايرلندا ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ستكون لها انعكاسات كبيرة على البلاد. وقال كيني انه "ياسف للقرار لكنه يحترم ارادة شعب بريطانيا". وقال ان هناك خططا لتفادي تبعات ذلك على ايرلندا ولا سيما على التجارة، واعتبر ان الاولوية لانعكاسات ذلك تبقى على العلاقات مع ايرلندا الشمالية. وتقوم الخطة على ان يؤكد الدبلوماسيون الايرلنديون انه رغم العلاقات القوية مع بريطانيا فان ايرلندا تبقى عضوا في الاتحاد الاوروبي