كشف لاجئ سوري ضمن العائلات التي تم استقبالها ليلة امس الاربعاء بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط عن زيف وكذب الجزائر، التي عمدت الى تسويق إعلامي مفضوح، إدعت فيه بأنها قامت بتسوية أوضاع السوريين العالقين على الحدود بين المغرب والجزائر لمدة 64 يوما، وقادت حملة واهية تضليلة امام الرأي العالم العالمي، قبل أن ينكشف أمرها بعدما أعطى جلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية لتسوية واستقبال الأسر السورية 13، التي ظلت عالقة في ظروف لا انسانية، بعدما قامت السلطات الجزائرية بطردهم نحو التراب المغربي على مستوى منطقة فكيك. وأوضح أحد الاجئين في تصريح أن الجزائر لم تقم بأي محاولة جادة لتسوية أوضاعهم، بل كانت مجرد حملة إعلامية تسويقية، سرعان ما انكشف هدفها، ونفى أي اتصال للسلطات الجزائرية بهم ومحاولة بل بالعكس تخلوا عنهم في ظروف قاهرة تحت الشمس وبرد الليل وقساوة المنطقة.
ونفت لاجئة سورية في تصريح مماثل أي محاولة للسلطات الجزائرية لتسوية وضعيتها، بل اعتبرت الأمر مجرد "حكي على ورق"، بينما أشادت بدور وموقف جلالة الملك الذي أمر باستقبالهم وتسوية وضعيتهم القانونية، وعبرت عن امتنانها الكبير لجلالته قائلة: " جلالة الملك حكى وفعل كمان".