شعب بريس- و م ع وقع الكاتب حسن أوريد أعماله الروائية والشعرية يوم الأربعاء 19 اكتوبر بالمسرح الوطني محمد الخامس. ووقع الباحث خلال حفل نظمه المسرح الوطني بمناسبة افتتاح الموسم المسرحي الجديد، روايات "الحديث والشجن" و "صبوة في خريف العمر" و "الموريسكي"، كما وقع ديوانه الشعري "فيروز المحيط".
وفي قراءة لديوان "فيروز المحيط"، قال الشاعر عبد الدين حمروش، إن حسن أوريد يجب أن يقارب مقاربة أفقية، تغطي جميع إنتاجاته، فضلا عن مقاربة متخالفة تبحث عن الشعر في السارد والعكس بالعكس.
واعتبر حمروش، أن المتن الشعري في ديوان "فيروز المحيط" يمكن مقاربته انطلاقا من ثلاثة مستويات، هي الأفق الدلالي والأفق التناصي والأفق الأدبي، مشيرا إلى نزوع حسن أوريد إلى قصيدة النثر، لكن "بجمل رشيقة وبأناقة وحرص شديد على اختيار المعجم الشعري".
من جهته، وفي قراءة للأعمال الروائية لحسن أوريد، اعتبر الروائي عبد الكريم الجويطي، أن أوريد "ينتمي إلى طينة المؤرخين الذين تحولوا إلى روائيين"، مبرزا حاجة المؤرخ لكتابة الرواية، على اعتبار أن الرواية "تلامس الكينونة وتنفذ إليها وتكتشف الأشياء التي يحاول الإنسان إخفاءها"، كما أن الرواية تمكن من قول أشياء لا يمكن قولها في البحث.
وأضاف أن أوريد يتوفر على كل المقومات ليكون روائيا كبيرا، فهو يمتلك ثقافة واسعة وعميقة، و"الرواية تفترض ثقافة ومعرفة بالمجتمع"، ولديه "أخلاق الروائي"، ويكتب الرواية ب"نزاهة وجرأة" في نقد المجتمع والذات.