قال أحد الشهود في قضية احتجاز أستاذ تارودانت في تصريح للدرك الملكي بالبيضاء إنه كان يشاهد الأستاذ ناصر عبد الله مرارا في منطقة البرنوصي، علما أن ناصر من مواليد الدارالبيضاء.
وكان الدرك الملكي بالدارالبيضاء يستمع لإفادات أحد الشهود الذين عاينوا الأستاذ المحتجز يتردد على بيت أحد أقاربه بالبرنوصي.
وجاءت هذه الإفادة على لسان سعيد بوالرحيم، ابن رئيس الجماعة المعتقل في قضية الأستاذ «المحتجز».لا يرغب المتحدث في الإفصاح عن هذا الشاهد العيان، مكتفيا بالقول إن أحد الأطراف من دفاع أبيه على علم بهذه القضية.
ويضيف سعيد بوالرحيم أن عدة مكالمات جاءت من أشخاص يؤكدون أن الأستاذ «المحتجز» الذي ظهرت صورته على صفحات الجرائد والقنوات الوطنية، شوهد "حرا طليقا" بالبيضاء في أوقات متفرقة.
وقال سعيد بوالرحيم أن هذه المعطيات ستكون ضمن قرائن أخرى سيقول من خلالها القضاء ببراءة أبيه مما اتهم به، وأن السحر سينقلب على الساحر.
في نفس السياق يتهيأ آخرون للتقدم بشكاية حول الأستاذ بعد ظهوره بدعوى أنه احتال عليهم في عشرات الملايين قبيل الاختفاء.
في نفس السياق تم الكشف عن نسخة من مذكرة طلب توقيف الأستاذ في نفس السنة التي اختفى فيها سنة 2007، كما أميط اللثام عن تصريح منجز لدى الضابطة القضائية يصرح فيه أخ الأستاذ أن «عبد الله ناصر سافر نحو الدارالبيضاء وجبل توبقال».