أكد السفير السابق للولايات المتحدة بالمغرب، مارك غينسبيرغ، أن جلالة الملك محمد السادس يعطي المثال للقادة المسلمين بالعالم في مجال التعايش والحوار بين الأديان والقبول بالآخر. وأبرز غينسبيرغ، على هامش حفل تسليم جائزة الرائد السفردي المعترف به عالميا (وورلد ركوغنايزد سيفارديك جيويش ليدر)، للسيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، من طرف مؤسسة المحافظة على التاريخ المرئي للشعب اليهودي، أن "جلالة الملك يعطي المثال لباقي قادة العالم العربي الإسلامي من خلال المبادرات المحمودة التي ما فتئ جلالته عن القيام بها، ومن خلال الدبلوماسية الفاعلة التي تضع القيادة الملكية على الساحة الدولية".
وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق إن "جلالة الملك يمثل، بحق، نموذجا يحتذى به ومثالا لنا جميعا".
وأشاد غينسبيرغ بأنه بفضل مبادرات ونموذج المغفور له الحسن الثاني، وجلالة الملك محمد السادس، "المغرب، الذي فرض نفسه كمصدر إلهام للعالم بأسره، أرض مضيافة حيث عاش المسلمون واليهود جنبا إلى جنب في مناخ تميز بالتعايش والانفتاح والتسامح