شعب بريس - متابعة ذكرت تقارير صحفية أن مسلحي الطوارق الذين كانوا يقاتلون في ليبيا عادوا إلى مالي، وقيل أنهم يساهمون في تشكيل حركة معارضة هناك.
وتقول الحركة الوطنية لتحرير ازواد أنها ظهرت نتيجة اندماج حركتين من الطوارق، يدعمها مسلحون قاتلوا إلى جانب قوات العقيد الليبي معمر القذافي في ليبيا.
و كان زهاء 70 سيارة محملة بالمحاربين الطوارق قد دخلت نهاية الأسبوع إلى الشمال المالي عن طريق النيجر قادمة من ليبيا ، وهي تحمل على متنها مئات الطوارق المسلحين بقيادة ضابط برتبة عقيد يدعى محمد بشير.
وبحسب مصادر في شمال مالي، فإن هذه القافلة العسكرية تضم أكثر من 400 محارب مسلحين ويعدون في غالبيتهم من الماليين الحاملين للجنسية الليبية الذين كانوا يقاتلون إلى جانب العقيد معمر القذافي، وينتمون إلى ثلاث قبائل من الطوارق هي ايفوغاس وايمغاد وشماناماس.
و قد فشلت الحكومة الجزائرية في الاستمرار في لعب دور الوسيط بينهم و حكومة مالي بعد أن ظهرت أجيال من قادة الطوارق الرافضين لما يصفونه بالوصاية الجزائرية المتعسفة على حقوق شعب الطوارق في تأسيس وطن خاص بهم و هو المطلب الذي ظل القذافي يدعمه مما خلق له في وقت سابق خلافا متسترا مع عبد العزيز بوتفليقة المتخوف من مطالب للطوارق في جزء من أقصى جنوب الصحراء الجزائرية.