يبحث العامل دوما عن النجاح في أداء وظيفته من خلال تطوير إنتاجيته في العمل، غير أن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب البحث عن طرق فعالة. وينصح المختصون باستخدام خمس طرق أثبتت فعاليتها، إضافة إلى أنها غير مكلفة من حيث الجهد والوقت، بحسب مجلة فوربس.
لا تلمس الشيء مرتين تختصر هذه القاعدة المقولة الشهيرة "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد". ويقول كاتب المقال ترافيس برادبيري إن التعامل مع الأمر مرتين مضيعة كبيرة للوقت.
وينصح برادبيري بعدم حفظ مراسلة أو بريد الكتروني على أساس التعامل معه لاحقا، بل يجب التعامل معه في حينه، لأن تعويضه في تلك اللحظة بأمر آخر سيشتت انتباهك ويجعلك تهتم بالأمر الثاني فقط.
لا تتهرب من الأمور الصعبة ويختصر الكاتب هذه القاعدة في كون العديد من الأشياء الصغيرة يجب أن يتم التخلص منها في حينها لترك الوقت للتعامل مع الأمور الأكثر صعوبة وجدية.
ويرى أن تأجيل الفصل في الأشياء الصغيرة يخلق مشكلا جما يصعب في ما بعد التعامل معه. والحل في هذه الحالة إما التخلص منها أو تكليف أحد أعضاء الفريق بالقيام بذلك.
قل لا كلمة "لا"، وفق برادبيري، من أقوى العبارات التي يمكن استخدامها إذا كان الموقف يستدعي ذلك. ويضيف أن هذه القاعدة تتطلب تجنب عبارات مثل "لا أعتقد أنني أستطيع القيام بذلك" أو "لست واثقا".
واعتمد في ذلك على دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا، استنتجت أنه كلما كان الشخص مترددا في قول "لا"، كلما زادت عليه الضغوط في العمل.
تفقد بريدك الإلكتروني إذا أردت تفادي أن تقوم بالأمر ذاته مرتين، عليك أن لا تجعل بريدك الإلكتروني مصدر إزعاج. في هذه الحال يمكن للعامل أن يستعين بنظام التنبيهات الذي يمكنه من تفقد البريد الإلكتروني وفق مواقيت محددة.
تجنب تعدد المهام تعدد المهام أهم أسباب تراجع الإنتاجية، بحسب الكاتب الذي استعان بدراسة لجامعة ستانفورد أوضحت أن القيام بعمل واحد أكثر فاعلية من القيام بمهام متعددة في آن واحد.