اضطرت الفنانة المغربية أسماء المنور للتوضيح بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهت إليها بخصوص أغنيتها الأخيرة، "عندو الزين عندو الحمام دايرو في دارو"، إذ ذهب البعض إلى اتهامها بسرقة الأغنية من فنانة شعبية تدعى فتيحة بنت العريان. مؤكدة أنها اضطرت إلى الرد من أجل الحقيقة ورفع اللبس، بالرغم من أنها غير معتادة على مثل هذه الردود، لكن فريق عملها أصر على ذلك، فجاء توضيحها كما نشرته في صفحتها على الفايسبوك كالتالي:
-أولا: أغنيتي الجديدة، كلماتها من إبداع الكاتب سمير الموجاري باستثناء جملة (عندو الزين عندو الحمام دايرو فدارو).
ثانيا: لحن الأغنية جديد وعصري، من إبداع الملحن الشاب مهدي مزين، ومطلعه فقط هو المستوحى من أحد الأنماط الغنائية النسائية البسيطة. والتي لا تصل إلى درجة -الأغنية- الكاملة المعالم وإنما - بروال- تتداوله النساء في حفلاتها (منذ فترة الحماية أو قبلها)، بشكل تلقائي عفوي وبآلات منزلية (صينية، كيسان، مقص ...)، كما لا يمكن بأي حال من الأحوال نسب هذا "البروال" لأي فنان كان، كونه يدخل في خانة التراث المجهول المصدر، وبالتالي فهو ملكٌ لكل المغاربة
. ثالثا : بروال "عندو الزين" تغنى به عدد من الفنانين الشعبيين المحبوبين وبأشكال مختلفة، إضافة إلى غنائه من طرف عدد من فرق العونيات، في الأفراح النسائية، وعلى هذا الأساس أدرجناه بشكله التقليدي في نهاية الكليب.
وفِي الختام أغنية "عندو الزين" وكل أغاني ألبومي أهديها لمن أحب أن يغنيها مع الاحتفاظ بالحقوق الأدبية المشار لها ب"السيدي".
وبذلك تكون أسماء المنور قد قطعت الشك باليقين ووضعت حدا للجدل حول من تنسب إليه الأغنية، التي تدخل في إطار التراث المغربي، وهو نفس الطرح الذي سبق وأن ذهب إليه الفنان الشعبي حجيب، حينما قال إن اغنية "عندو الزين عندو الحمام"، ملك للمغاربة كلهم وليست لبنت العريان.