أكد تحالف لمنظمات غير حكومية إفريقية بجنيف أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي ستعطي دفعة جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدان الأعضاء في إطار تعاون جنوب جنوب سيعود عليها بالنفع. وأوضح التحالف الإفريقي للوحدة والسلام والأمن في إفريقيا في بلاغ أن هذه العودة " من شأنها إعطاء دينامية جديدة للتعاون جنوب - جنوب قادرة على النهوض بالاستثمارات التي تعود بالنفع على إفريقيا ".
واشادت المنظمات الغير حكومية العضوة في هذا التحالف " بهذا الحدث التاريخي الذي يحقق حلم الآباء المؤسسين لهذه المنظمة القارية ويفشل مناورات معارضي وحدة إفريقيا ".
وأضاف البلاغ أن عودة المملكة للاتحاد الإفريقي تأتي في وقت " تعاني فيه إفريقيا من الحروب الأهلية، وانعدام الأمن، ومحاولة البلقنة والتنامي الغير مسبوق للتطرف ".
وأبرز التحالف الدور الذي يضطلع به المغرب لفائدة المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء في وضعية غير الشرعية، مذكرا بأن الرباط قامت لحد الآن بتسوية وضعية أزيد من 30 ألف مهاجر إفريقي.
ودعت، في هذا الصدد، الشركاء المؤسساتيين في إفريقيا والمجتمع المدني الإفريقي إلى دعم الدينامية الجديدة الجارية، وخاصة في مجال استقرار تدفق المهاجرين والوضع القانوني للمهاجرين واللاجئين من إفريقيا جنوب الصحراء.
ويضم هذا التحالف على الخصوص اللجنة الدولية لاحترام وتطبيق الميثاق الإفريقي، والمنظمة الغير حكومية مبادرة دولية من أجل السلام في منطقة البحيرات الكبرى. وتحظى المنظمتان بصفة مستشار لدى الأممالمتحدة بجنيف.