شعب بريس- م.ب عرفت تظاهرة 20 فبراير بالرباط مساء أمس الأحد 25 شتنبر 2011، حضورا باهتا بالمقارنة مع مسيرات سابقة وكذا بالمقارنة مع حجم التظاهرات في باقي المدن المغربية. وقد انطلقت المسيرة من حي العكاري الشعبي رافعة شعارات تطالب بإصلاح سياسي أعمق وبمكافحة الفساد وبعدالة اجتماعية أوسع وسط دعوات إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقد خرج آلاف المتظاهرين في مختلف المدن المغربية وذلك بدعوة من حركة 20 فبراير، وقد اختلفت الشعارات من مدينة لأخرى حسب التيارات المهيمنة على الفسيفساء بكل مدينة. ومن بين المطالب التي رددها المحتجون حل الحكومة والبرلمان ومحاربة الفساد وإطلاق بعض سجناء الرأي والمزيد من العدالة الاجتماعية التي تشمل حل أزمة السكان. وردد بعض المتظاهرين هتافات تنادي بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نونبر المقبل، كما تظاهر آلاف في مراكش وطنجة حاملين شعارات ضد الفساد والاستبداد. وفي تصريح لها لقناة الجزيرة، يوم الاثنين، اعتبرت وداد ملحاف، عضو تنسيقية الرباط في حركة 20 فبراير، أن "زخم المظاهرات المطالبة بإصلاحات سياسية يزداد عمقا، مضيفة أن "هناك تجاوبا أكبر مع دعوات الحركة إلى التظاهر خاصة في الأحياء الشعبية." وتحدثت الناشطة المغربية عن مطالب المحتجين ومن بينها حل الحكومة والبرلمان والإفراج عن السجناء السياسيين، معتبرة أن السلطة في المغرب تحاول الهروب إلى الأمام حين ترفض الاستجابة إلى مطالب المحتجين.