أعلنت وزارة الصحة أن الوضعية الوبائية لمرض الأنفلونزا الموسمية، على المستوى الوطني، تعتبر "عادية" و"لا تدعو إلى القلق"، مؤكدة أن عملية التلقيح تبقى الوسيلة الأنجع للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس. وعلى إثر نشر بعض المنابر الصحفية لخبر حول "ظهور فيروسات جديدة تسبب مرض الانفلونزا الموسمية "، تضيف الوزارة في توضيح لها اليوم، أنه تبين من خلال المعطيات المستقاة من مختبر الفيروسات بالمعهد الوطني للصحة، الذي يعتبر المختبر المرجعي الوطني للأنفلونزا والمصادق عليه من طرف منظمة الصحة العالمية، أن أنواع فيروسات الانفلونزا الموسمية التي تم تشخيصها بالبلاد تبقى، إلى حد الآن، "عادية".
ونصحت الوزارة المواطنات والمواطنين بالتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية، خصوصا الأشخاص المسنين، والنساء الحوامل، والأطفال والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة (أمراض القلب، أمراض الكلى، أمراض الجهاز التنفسي، مرض السكري، الأمراض التنفسية المزمنة)، وكذا مرض نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، مبرزة أن اللقاح المتوفر حاليا يحمي من أنواع فيروسات الانفلونزا الموسمية المسجلة بالبلاد.
وذكرت وزارة الصحة بأنها تقوم بمراقبة الحالة الوبائية لمرض الانفلونزا الموسمية وطنيا، مشيرة إلى أن فيروس (إتش3 ان2) يمثل الصنف السائد وطنيا خلال هذا الموسم بنسبة تقارب 90 في المئة، وهي نفس النسبة المسجلة على الصعيد العالمي.