الخنازير البرية تجتاح منطقة ماسة وهجماتها تهدد حياة الساكنة وتلحق خسائر بليغة بالمزروعات المعيشية
شعب بريس- حسن حساني لا زال سكان ماسة بإقليم آشتوكة أيت باها يطالبون الجهات المعنية برفع الضرر عنهم، جراء الحصار المفروض عليهم اثر انتشار الخنزير البري بالمنطقة وتكاثر هذا النوع بشكل غير مسبوق في الغابات المجاورة و ضفاف وادي ماسة. وقد شهد هذا النوع الحيواني نموا ملحوظا حسب الساكنة و بعض الفلاحين المتضررين، إلى درجة أنه أصبح يلحق أضرارا بليغة بالمزروعات المعيشية، وأضحى يقلق راحة السكان مما يضطرهم إلى مطاردته بشكل جماعات دون قتله. وحسب المصدر داته، فان قتله قد يؤدي بك إلى عقوبة بغرامة مالية كبيرة، إن لم تؤدي بالفاعل إلى غياهب السجن. لذا فإن كل من قتل هذا الحيوان أو أصابه بأذى و ثبت عليه ذلك فسيعاقب من طرف مصالح المياه و الغابات و السلطات المحلية، هذا ما دفع بعدد من السكان و الفلاحين إلى بعث عدد من الشكاوى إلى إدارة المياه و الغابات من اجل إيجاد حل للمخاطر المتزايدة جراء الهجمات التي يقوم بها هذا الحيوان الذي يهدد حياة الساكنة ويمس بمحاصيلهم الزراعية ويحدث خسائر في ممتلكات السكان إلى أنه أصبح العدو الأول للسكان و المحتل الأكبر للمنطقة.