نفت إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية نفيا قاطعا، أية صبغة سياسية لمضمون التصريحات الواردة في الحلقة الاخيرة من برنامج "افريقيا انفيست" التي بثتها اذاعة "ميدي 1" يوم السبت الأخير، خلافا لما جرى الترويج له بكيفية خاطئة في بعض المواقع الاخبارية.. وأكدت إدارة الإذاعة، في بلاغ توصلنا بنسخة منه، أنه خلافا لما تردد في بعض المواقع الالكترونية، بخصوص هذه الحلقة من برنامج "افريقيا انفيست"، فإن "المعطيات التي تم الترويج لها غير صحيحة، وأنه جرى تداولها دون تمحيص أو تدقيق".
وخلافا لما تردد بخصوص مضمون البرنامج المذكور، يضيف بلاغ الإذاعة، فان موضوع الحلقة المشار اليها، "تم تناوله بكيفية مهنية سليمة وموضوعية، من خلال القاء الضوء على الجهود التي يبذلها فخامة رئيس نجيريا السيد محمد بوخاري، من أجل تنمية نجيريا".
ولم يحصل أبدا أن قام المتحدثون في البرنامج، يضيف ذات البلاغ، بأية اشارة "سلبية لجهود الرئيس النجيري، بل وخلافا لما تم ترديده من معطيات غير دقيقة من طرف بعض المواقع الخبارية، فان البرنامج استعرض رهانات الزيارة الملكية الى هذا البلد الفريقي، على ضوء ما تم تقديمه من تغطيات اخبارية حول مجريات هذا الحدث البارز، عبر النشرات الاخبارية لإذاعة "ميدي 1"، مع تقديم مقاطع بشأن اللحظات القوية المتعلقة بالشق الفلاحي، ودور المكتب الشريف للفوسفاط في هذا المجال."
وبخصوص الوضع في هذا البلد الفريقي الكبير، يقول بلاغ الإذاعة، فقد "استعرض المتحدث في نفس البرنامج الجهود المبذولة لمواجهة ظاهرة الرشوة، وكذا المشاريع المهمة التي يباشرها فخامة رئيس نجيريا الس يد محمد بوخاري، وخاصة في المجال الفلاحي". وفي هذا السياق، يستطرد البلاغ، "لم يحصل اطلاقا، سواء من قريب أو من بعيد، أن تم استهداف الدور الريادي لفخامة رئيس دولة نجيريا، أو تقديم هذا البلد الكبير كأنه فقد ثقة داءنيه." ونفت المسؤولون عن اذاعة "ميدي 1" نفيا قاطعا "أية صبغة سياسية لمضمون التصريحات الواردة في البرنامج، خلافا لما جرى الترويج له بكيفية خاطئة في بعض المواقع الاخبارية، وانما يتعلق الامر فقط بتناول مسألة عودة المغرب الى حظيرة الإتحاد الافريقي، وبالتالي التقارب بين الرباط وأبوجا."
وختم البلاغ بالقول إنه اعتبارا لمستوى وحجم البث الذي تباشره إذاعة "ميدي "1 في افريقيا، وبحكم كفاءة وتجربة صحافييها، فإنها "تواصل ترسيخ تواجدها، كإذاعة نموذجية وذات صيت وازن في عدد من العواصم الافريقية، وذلك من خلال تثمين تحولات وانجازات القارة الفريقية، وابرازها للرأي العام وطنيا وقاريا ودوليا، بكيفية مهنية، وعلى نحو بناء وإيجابي وهادف."