أشعلت النتائج الأخيرة التي أعلنتها مؤسسة "راديو ميتري المغرب" وشركة "سيراد"، حرب بيانات وبيانات مضادة بين الإذاعات الوطنية، لتفسير وتأويل تلك النتائج كل من الزاوية التي تجعله في مركز الصدارة من حيث نسبة الاستماع. إذاعة البحر الأبيض المتوسط، ميدي1، كانت سباقة الى إصدار بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، قالت فيه إنها عززت مكانتها في صدارة الإذاعات الإخبارية العامة بالمغرب من حيث نسبة الاستماع. واستنادا الى نتائج الربع الثالث من السنة الحالة، التي أعلنتها المؤسسة المكلفة بقياس الاستماع، قالت الإذاعة المستقرة في طنجة، إنها تمكنت من تحقيق مكاسب هامة من خلال متابعة أزيد من ثلاثة ملايين مستمع لبرامجها بشكل يومي. وأضافت الإذاعة الدولية أن فترة الاستماع اليها ارتفعت بأزيد من ثلاثة في المائة، لتصل الى معدل 93 دقيقة يوميا. لكن سرعان ما جاء الرد من إذاعة "إم إف إم"، محيلة على نتائج شركة "سيراد"، معتبرة أنها تبوأت المرتبة الأولى بعد إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم. وأضافت الإذاعة المستقرة في الدارالبيضاء، أنها تقدمت على إذاعة "ميدي1" والإذاعة الوطنية. مشددة على أنها تحتل الريادة من حيث الانتشار الجغرافي، والصدارة في كل من مدة الاستماع ووفاء المستمعين، بل ذهب البلاغ الى ان "إم إف إم" هي الاكثر استماعا في كل من الأقاليم الجنوبية وشمال المغرب.