شعب بريس- متلنعة توصلنا ببيان تضامني مع جلال لعناية، من طرف المنظمة الديمقراطية للشغل، تستنكر فيه الخروقات المفضوحة للحركة الانتقالية الوطنية ومن بينها الخرق الذي كان جلال لعناية ضحية له. كما تعبر عن تضامنها المبدئي و اللامشروط مع الرفيق "جلال لعناية"، عضو المكتب الوطني للمنظمة، تحتج بشدة على استمرار تمظهرات غياب النزاهة والشفافية في الحركات الانتقالية وطنيا، جهويا ومحليا. تطالب الوزارة الوصية، من خلال هذا البيان، بالإسراع بتصحيح كل الاختلالات والتراجع الفوري عن الانتقالات غير القانونية. وفيما يلي نص البيان:
عبرت المنظمة الديمقراطية للتعليم (المنظمة الديمقراطية للشغل Odt ) مند تأسيسها عن رفضها القاطع وموقفها المبدئي من الاختلالات والخروقات التي تشوب سنويا الحركات الانتقالية بما في ذلك المذكرات التنظيمية المؤطرة لها والتي عملت منذ عقود على الإجهاز على مجموعة من المكاسب الأساسية في هذا الشأن. لكن اقتراحاتنا ومطالبنا كانت تصطدم دائما بسياسة الآذان الصماء في ظل إقصاء المنظمة من الحوار القطاعي الذي يبدو أنه أصبح مسرحية مكشوفة مثله في ذلك الحوار الاجتماعي الذي يخلف المزيد من الإحباط واليأس في صفوف الطبقة العاملة ويفضي إلى اتفاقات (اتفاق 26 أبريل 2011) لا ترقى إلى مستوى انتظارات وطموحات الشغيلة المغربية. وفي غياب معايير النزاهة والشفافية والحرص على تكافؤ الفرص وتواصل تقديم لوائح بعض المحظوظين تحت الطاولة خارج إطار الحركة الانتقالية، واستحضارا لعدم إشهار المناصب الشاغرة للمؤسسات التعليمية في المذكرة المنظمة واستمرار تستر الأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية على المناصب "المميزة" لغرض في نفس يعقوب، تبقى نتائج الحركة الانتقالية دون المستوى المطلوب سواء على مستوى عدد المستفيدين أو على مستوى قدرتها على معالجة مختلف الملفات الاجتماعية والصحية، مما يخلف نوعا من الاستياء والتذمر ويزيد من الإحباطات لدى الشغيلة التعليمية ويشكل بالتالي دافعا رئيسيا لتأجيج الاحتجاج، مما ينذر بدخول مدرسي متوثر بسبب فقدان الثقة والمصداقية التي تم طعنها من الخلف في زمن التشدق بقيم الحكامة الجيدة وتكافؤ الفرص واستقرار المدرسين. وبعد الوقوف على مجموعة من الاختلالات والخروقات ومن بينها الحركة الانتقالية السرية التي أقدمت عليها الوزارة خلال العطلة الصيفية ضدا على كل القوانين المعمول بها وضدا على مبدأ تكافؤ الفرص، واستحضارا للحيف الذي لحق كل من الرفيق "جلال لعناية" (عضو المكتب الوطني للمنظمة) وزوجته – وغيرهما كثر- العاملين بمدرسة ابن زهر بالسمارة بحيث تم حرمانهما من الانتقال إلى منصبين من المناصب الشاغرة بمدرسة الدروة رمزها p0159811 بنيابة برشيد جهة الشاوية ورديغة في الحركة الانتقالية الوطنية واستفادة بعض الأساتذة منهما في الحركة الانتقالية الجهوية، فإن المنظمة الديمقراطية للتعليم تعلن ما يلي: تضامنها الكامل واللامشروط مع الرفيق "جلال لعناية" وزوجته اللذين حرما من حقهما المشروع في الاستفادة من المنصبين الشاغرين في الحركة الانتقالية الوطنية؛ استنكارها للخروقات المفضوحة والمتكررة للحركة الانتقالية الوطنية معبرة عن احتجاجها على الانتقالات التي تمت خارج الحركة خلال شهر غشت وتطالب الوزارة بالتراجع عنها؛ مطالبتها الوزارة الوصية بالتراجع عن جميع الخروقات والتجاوزات والنظر في كل الطعون المقدمة في هذا الشأن بما في ذلك ملف "جلال لعناية " وزوجته من خلال إنصافهما وتمكينهما من المنصبين بنيابة برشيد واللذين يستحقانهما عن جدارة واستحقاق.