الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف رفقة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
الرئيس الروسي يتشبث ببشار الأسد شعب بريس-متابعة في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط الدواية على النظام السوري بالموازاة مع حملته القمعية التي تزداد دموية يوما بعد يوم، يصر النظام الروسي على معاكسته للرأي الدولي كما فعل تجاه النظام الليبي البائد. وقال الرئيس الروسي "دميتري مدفيديف" في ختام مباحثاته مع رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بموسكو يوم 12 سبتمبر أن "قرار مجلس الأمن الدولي حول سورية يجب أن يكون صارما ومتزنا في الوقت نفسه، ويجب أن يكون موجها إلى طرفي النزاع، أي إلى الحكومة والمعارضة على حد سواء، وفي هذه الحال فقط يمكن التعويل على تحقيق النجاح".
وأكد الرئيس الروسي انه "ليست هناك حاجة لممارسة المزيد من الضغوط على سورية".
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن اعتقاده بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته. وقال كاميرون "لا نرى مستقبلا للرئيس الأسد ونظامه في سورية، أعتقد أنهما فقدا شرعيتهما ولا بد من تخليهما عن السلطة".
وأثناء تطرقه إلى احتمال صدور قرار حول سورية عن مجلس الأمن الدولي أكد كاميرون وجود بعض الخلافات بين موسكو ولندن بهذا الشأن، مع أن لدى البلدين رؤية عامة موحدة حيال ذلك. وشدد كاميرون على أن "ما حدث في سورية أمر غير مقبول، والإجراءات التي تتخذها السلطات ضد السكان المدنيين إجراءات خاطئة ويجب وقف ذلك".