شعب بريس- و م ع أصدرت الحكومة بلاغا، اليوم الاثنين 29 غشت 2011، عقب انعقاد مجلس الحكومة، أعربت خلاله عن استغرابها لترويج بعض الجهات والأشخاص لأطروحات غير مسؤولة تشكك في نزاهة الانتخابات المقبلة ومصداقيتها، بكيفية غير مقبولة ولا تعرف مقاصدها. وفي ما يلي نص البلاغ : "في الوقت الذي تعمل فيه حكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على تنزيل مضامين الدستور الجديد، الذي صادق عليه الشعب المغربي بأغلبية ساحقة، وتفعيل التوجيهات الملكية السامية بشأن توفير المناخ السليم، وتوسيع مجال التشاور والحوار البناء مع مختلف الفرقاء السياسيين، بغية الوصول إلى توافق حول الإصلاحات السياسية والقانونية، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بما يضمن شفافيتَها ونزاهتها، انبرت بعض الجهات والأشخاص، بكيفية غير مقبولة ولا تعرف مقاصدُها، للترويج لأطروحات غير مسؤولة، مشككة في نزاهة ومصداقية الانتخابات المقبلة، وذلك بنبرة لا تخلو من تهديد، وهو ما يخدم في واقع الأمر أعداء الوطن والديمقراطية والانفتاح.
إن حكومة صاحب الجلالة نصره الله وأيده، إذ تسجل بكل استغراب هذه المواقف المسبقة من انتخابات لم تجر بعد، لتأسفُ أن يكون لهذا الاتجاه من يروج له بعد الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، ضامن الاستقرار والديمقراطية، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وذكرى عيد الشباب المجيد، حيث أمر جلالته، حفظه الله، بأن تمر الانتخابات المقبلة في كامل الشفافية والنزاهة، مهيبا، رعاه الله، بجميع المغاربة، بكل مكوناتهم، بأن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية ويجعلوا المصالح العليا للوطن فوق كل اعتبار".