شعب بريس-محمد حمزة الهيلالي يقوم اطر و موظفو وعمال الجماعة المحلية بمدينة مكناس بسلسلة من الإضرابات والتي تمتد لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، وسط شجب للمواطنين اللذين تتوقف أعمالهم. ويرجع سبب هذه الإضرابات المتتالية لعدم توصل الموظفين بالزيادة المقررة منذ شهر ابريل من طرف الوزارة و المحددة في 600 درهم صافية وذلك لعدم توفر صندوق الجماعة على هذه المبالغ وقد رفض السيد احمد هلال رئيس المجلس البلدي لمدينة مكناس عن تحويل أي بند من البنود قصد تغطية الزيادة المستحقة لموظفي الجماعات المحلية. وسط هذا التعثر قررت مجموعة من النقابات خوض سلسلة من الإضرابات و الاحتجاجات أملا في أي تدخل للجهات المسئولة لحل هذا النزاع و الوقوف في وجه الشرذمة الانتفاعية ومن يشتغلون في الكواليس كخفافيش الظلام. وقد هدد الكاتب الإقليمي لإحدى النقابات السيد عبد الخالق بليبل بفتح سلسلة جديدة من الإضرابات المفتوحة و الاعتصامات خلال شهر شتنبر في حال لم تحل مشاكل الشغيلة الجماعية للعاصمة الإسماعيلية، شهر شتنبر الذي يتزامن و الدخول المدرسي مما يجعل الوضع جد حرج. ومن بين الملفات التي تناضل عليها الشغيلة الجماعية بمكناس : ملف التدبير المفوض وظروف العمل بشركتي النظافة "تكميد" وخاصة شركة "سيجيديما" التي تعرف نوعا من التسيب و المحسوبية . ملف السكن الذي لازال يترنح بين دواليب الجماعة. تسوية الوضعية الإدارية و المالية لعموم الشغيلة الجماعية بما في ذلك وضعية الملحقين . حذف السلالم بالنسبة للمرسمين و المتقاعدين . تسوية وضعية الصناديق. استرجاع الاقتطاعات من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد. التامين الإجباري عن المرض. امتحان الكفاءة المهنية. التكوين المستمر. تسوية وضعية التنقل لبعض المصالح الخاصة للعاملين في ميادين تتبع الاوراش أو المراقبة. مشاكل و أخرى تعاني منها الشغيلة الجماعية بالعاصمة الإسماعيليةمكناس هذه المدينة التي أصبحت تعرف خمولا و أصبحت حبلى بمجموعة من الإرهاصات و العقبات التي تجعلها وراء قطار التنمية بأميال وسط شجب المواطنين و المجتمع المدني الذي فقد الثقة في بعض مرشحي المجلس البلدي للمدينة و الذين أصبحوا لباقي أعضاء المجلس آباء باعتبار حضورهم و ترشحهم في كل انتخابات جماعية تشهدها المدينة دون انجاز أي عمل يحسب لهم. وبالتالي فمدينة مكناس أصبحت طنجرة ضغط بسبب جميع أنواع التماطل في أداء الواجب، وهوالشيء الذي حز في بعض الشباب الجامعيين المكناسيين الذين لهم غيرة على هذا البلد الآمن ودفعهم إلى المبادرة لخلق نوع جديد من النقاش على الشبكة العنكبوتية في شكل مجموعات على الفيسبوك، مجموعات تضم خيرة من الشباب المكناسي الواعي بأهمية اللحظة و كذلك مجموعة من المسئولين عن الشأن المحلي بالمدينة أملا في الوصول إلى حل يرضي الساكنة و كذلك تفاديا لتكرار الأخطاء التي اقترفتها المجالس الحالية و السابقة في الانتخابات المقبلة.