تأكدت الأخبار التي أوردناها في مقال سابق حول دفع مولاي عمر بنجماد في اتجاه الزواج القانوني بعشيقته فاطمة النجار، وذلك رغم معارضة أهله وتوتر العلاقة بينه وبين زوجته.. وفي هذا الصدد، أفادت مصادر مطلعة أن نائبي رئيس الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، عقدا قرانهما بشكل قانوني بعدما كان مولاي عمر بنحماد قد اعترف للشرطة القضائية أنهما متزوجان "عرفيا"، وذلك بعد ضبطهما داخل سيارة بمنطقة المنصورية في وضع لا أخلاقي صباح يوم 21 من شهر غشت الماضي.
ويظهر في شريط الفيديو المرفق بهذا الخبر، بعض قيادات حركة التوحيد والاصلاح وعلى رأسها محمد الحمداوي الرئيس السابق للحركة، وكذا رئيسها الحالي عبد الرحيم الشيخي، كما تظهر فاطمة النجار مطأطأة رأسها في خجل مما اقترفته هي وعشيقها مولاي عمر بنحماد..
وكان العشيقان، تضيف ذات المصادر، قد اتفقا بداية الأسبوع الجاري على توثيق زواجهما قبيل جلسة متابعتهما قضائيًا والتي ستعقد اليوم الخميس ببنسليمان.
وكانت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية التي ينتمي إليها المعنيين، قد أصدرت بلاغا رسميا تبرأت من خلاله وبشكل سريع من الموقوفين، فور تفجر الفضيحة حيث أعلنت عن إقالة مولاي عمر بنحماد وقبول ما أسمته ب"استقالة" فاطمة النجار، وتم تعويضهما بقياديين آخرين في الحركة وسط صمت مطبق لقيادات حزب العدالة والتنمية وأمينه العام "عبد الإله بنكيران"..