شعب بريس- محمد الوافي أقدمت ساكنة اغرم اوسار بمدينة مريرت منذ يوم أمس على قطع الطريق المؤدية لمنجم سيدي احمد(جبل عوام ) الذي تستغله شركة تويسيت مطالبة بأولوية أبناء المنطقة في التشغيل ومجموعة من الحقوق التي لم توفي بها الشركة المعنية اتجاه المنطقة. وفي صباح يوم الجمعة 26 غشت على الساعة السابعة صباحا تدخلت السلطات المحلية بالقوة لفتح الطريق وهو ما أدى إلى اشتباكات عنيفة تراشق من خلالها الطرفين بالحجارة أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف الجانبين حيث تم نقل عنصر من الدرك الملكي برتبة عالية إلى المستشفى في حالة خطيرة، وأصيب ستة عناصر من القوات المساعدة وخمسة عناصر من الدرك الملكي. أما من جانب المعتصمين فلم تسلم النساء والأطفال من الضرب، وهناك إصابات خطيرة تعرض لها شابين من المعتصمين. ولازال الوضع متأزما جدا خصوصا أن باقي المعتصمين توجهوا إلى الجبل ومحاصرين من طرف السلطات، منتظرين الدعم من باقي العمال الذين يعتزمون تنظيم مسيرة سلمية من مدينة مريرت إلى مكان المعتصمين. وتجدر الإشارة إلى وجود قوات السلطات بإعداد كبيرة لم تشهدها المنطقة من قبل، ولازالت القوات العمومية تطوق المكان والطرق المؤدية إليه .
يأتي هذا كله في ظل من أجواء التوتر التي تعرفها مدينة مريرت، حيث تعتزم حركة 20 فبراير تنظيم مسيرة ليلية للتنديد بالتدخل الهمجي للسلطات في حق أفراد الحركة بمريرت يوم 24 غشت، مؤازرين بحركة 20 فبراير بخنيفرة ومجموعة من الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية .