شعب بريس- محمد.و أصيب عدد من مناضلي حركة 20 فبراير بمريرت، على إثر تدخل عنيف للقوات العمومية من أجل منعهم من تناول وجبة الإفطار بالساحة العمومية، مساء يوم الأربعاء 24 غشت 2011. وشهدت الساحة العمومية إنزالا أمنيا مكثفا حيث تواجدت هذه القوات بمختلف أشكالها. وكان على رأس هذه القوات، وفي مقدمتها، باشا مدينة مريرت، وعميد الشرطة، وقائد جماعة الحمام. ولم يستسلم مناضلو حركة 20 فبراير بمريرت للقوات العمومية بل صمدوا في وجهها، متشبثين بحقهم في التواجد في الساحة العمومية بشكل سلمي. كما قامت السلطات بمصادرة مجموعة من الهواتف النقالة التي كان أصحابها يوثقون بها لما يجري بالصوت والصورة، وقاموا برفس وركل طعام الإفطار من مأكولات و مشروبات في مشهد يثير الاشمئزاز. وتجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من الهيئات السياسية والحقوقية بعين المكان والتي أدانت هذا التدخل العنيف. ويأتي هذا التدخل في سياق مواجهة الحركات الاحتجاجية التصعيديه التي تعرفها مدينة مريرت خلال الأسابيع الماضية. ولازالت التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بمريرت في اجتماع طارئ لتقييم الوضع وإصدار بلاغ في هذا الصدد.