شعب بريس-ابراهيم.ع نظمت جمعية الشروق للتربية و الثقافة و الفن، يوم الجمعة 19غشت 2011 على الساعة الثانية بعد الزوال، بعد الانتهاء من شعائر صلاة الجمعة في هذا الشهر المبارك، وقفة احتجاجية أمام المقاطعة الثانية بايت ملول، وذلك بمؤازرة من التنسيقية المحلية بايت ملول، و بحضور مجموعة من الفاعلين الجمعويين بالمدينة، و بمشاركة مكثفة لنشطائها. وتم ترديد مجموعة من الشعارات التي تصب كلها في اتجاه التنديد بالممارسات و السلوكيات البائدة وفضح المضايقات المتكررة على أنشطتها خصوصا تلك التي لها علاقة بالأطفال و المساس بحقوقهم، و التضييق على نشطائها على المستوى المحلي من طرف الأجهزة الأمنية حيث تمت فبركة ملفات وقضايا لبعضهم منذ 2006 لازالت في رفوف العدالة، إما لقناعة مرفق القضاء بأنها مخدومة، الغرض منها التضييق على العمل الجمعوي الجاد والهادف، أو ببساطة لشيء في نفس يعقوب ستكشف عنه الأيام القادمة إن عاجلا أو آجلا، هذا دون نسيان العبث بممتلكاتها بل وسرقتها .
ولم تقف هذه التجاوزات و الانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان عند هذا الحد خصوصا أمام إصرار نشطاء الجمعية على الاستمرار في مواصلة أنشطتهم وفق قناعاتهم متجاوزين الاستفزازات التي يتعرضون لها، بل امتدت لتصل حد الإقدام على تلحيم باب مقر الجمعية في خرق سافر لقانون الحريات العامة و القوانين المعمول بها و كذا الأعراف و المواثيق الدولية.
وذكر أحد نشطاء الجمعية في كلمته الختامية أن الجمعية، مصممة العزم على مواصلة السير في الطريق الذي رسمته لنفسها في التربية و الثقافة و الفن وذلك رغم العراقيل و المحاولات البائسة للجمها و التضييق على أنشطتها و نشطائها.