تعرضت مواطنة تافراوتية تدعى (م.خ) للسعة عقرب سام أمس الاحد في غياب تام للأمصال بالمركز الصحي بتافراوت، خاصة وأن هذه الفترة من الصيف تعرف تدفق الأفاعي و العقارب و الحشرات السامة خلال الليل على منطقة أدرار، وقد اضطر الأهل إلى نقل المصابة إلى المستشفى الإقليمي لتيزنيت لتلقي العلاجات الضرورية. وكانت "العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان" حملت الحكومة المغربية ووزارة الصحة على وجه التحديد، المسؤولية المعنوية في وفاة الطفلة "ف ا" بنت بلدية ايمي وكادير (فم الحصن)، التي توفيت نتيجة لسعة عقرب، بسبب غياب المصل المضاد للسموم ببلدية "فم لحصن"، وافتقاد المركز الصحي والمستشفى الإقليمي لطاطا لأبسط الشروط الموضوعية الضرورية لتحقيق حقوق المواطنين صحيا، من معدات واليات وأطر طبية قادرة على تلبية الحاجيات الملحة للمواطنين والمواطنات في هذه المناطق الفقيرة والنائية من تطبيب واستشفاء حقيقيين رغم الأموال الطائلة التي يستنزفها قطاع الصحة من المالية العمومية.