أصدر إطار تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان ، بيانا تضامنيا مع الصحفي " أوس رشيد " ننشره كما توصلنا به: بيان تضامني يشهد الإعلام المحلي والوطني بعض المحاولات الفاشلة واليائسة قصد فرملة الإعلام الحر في أفق توجيهه عن بعد بشكل مفضوح وخطير، وجدير بالذكر أن الأمم اليوم يقاس مدى تقدمها عبر صون حرية الصحافة والإعلام بشكل عام، حيث أضحى الإعلام سلطة رابعة جعل من العالم قرية صغيرة يمكن للخبر الواحد أن ينتقل مابين القارات الخمس وفي مدة زمنية أنية وقياسية. وهنا كان لزاما على الإعلام المحلي أن يسارع إلى مواكبة الركب عبر تسلحه بكل الوسائل المهنية لنقل الواقع المعاش بكل أمانة ولما كانت ولا زالت تجربة الإعلام المحلي في شخص الكاتب والصحفي رشيد أوس مثالا يقتدى به في مواكبة الأحداث المحلية والوطنية ونقلها عبر المنبر الإعلامي الحر للرأي العام بكل أمانة ومصداقية فانه وعلى نفس الخطى السديدة سارت الأقلام الحرة والنزيهة عبر خارطة الوطن. نتيجة لهدا كان لزاما أن تدفع الضريبة غالية حيث تعرض الأخ الأستاد رشيد أوس مدير جريدة دعوة الحرية إلى تهديد مباشر بالتصفية الجسدية محاولة لتكميم الأفواه وبالتالي ضرب بوابة من الأعلام المحلي الحر. من هنا نعلن نحن إطار تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان ما يلي : تضامننا ومؤازرتنا بشكل مبدئي ولا مشروط مع الأخ الصحفي أوس رشيد. استنكارنا للمحاولات اليائسة والجبانة المتمثلة في محاولة تصفية الإعلام المحلي والوطني. إشادتنا بالموقف الشجاع والتاريخي الذي يضطلع به الإعلام المحلي والوطني عبر نقله للمعلومة بكل جرأة ومصداقية. دعوتنا كافة المنابر الإعلامية والمحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود من اجل دعمنا ومؤازرتنا نحن إطار تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان في معركتنا النضالية و الحضارية حتى نيل مطلبنا. عن إطار تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان