أفادت مصادر صحفية، اليوم الاربعاء، ان خمسة أشخاص على الاقل تعرضوا، في الآونة الاخيرة بمدينة طنجة، لعمليات سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وغاز "لاكريموجين". وباتت عبوات لاكريموجين الى جانب الأسلحة البيضاء من بين الوسائل التي تستعملها عصابات إجرامية، بينهم أطفال قاصرون، بمدينة طنجة في المدة الأخيرة، ضد ضحايا تعرضوا للسرقات أغراضهم الشخصية.
وبحسب ذات المصادر، التي أوردت الخبر استنادا إلى شهود عيان بمدينة البوغاز، فإن آخر هذه الحوادث سُجلت وسط المدينة يوم السبت المنصرم حينما تعرض شاب في الثلاثينيات من عمره لهجوم بغاز "لاكريموجين" من طرف عصابة تتكون من أطفال قاصرين حاولوا سلبه محفظته الخاصة وهاتفه النقال قبل ان يتدخل أشخاص لنجدته وإبعاد الجناة الذين فروا على وجهة مجهولة.
وفي إطار إستراتيجيتها الأمنية لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها، قامت المصالح الأمنية بعمليات قادتها مختلف الفرق الأمنية قصد الحد من ظاهرة السرقة بالخطف او باستعمال السلاح الأبيض او ب قنينات تحتوي غاز الكريموجين، حيث مكنتها هذه العمليات من توقيف عدد من الأشخاص المتهمين بكل من مدينتي أصيلةوطنجة ووصل عددهم الى نحو ستة أشخاص جرى تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة .
وفي سياق متصل كشفت ذات المصادر ان هذه القنينات الخطيرة التي قد تؤدي لوفاة الضحية في بعض الحالات، خصوصا من يعانون من ضيق في التنفس، يتم تهريبها من اسبانيا عبر مدينة سبتةالمحتلة. ويلجأ عدد من مهربي السلع إلى جانب عدد من سائقي السيارات الى استعمالها خصوصا في فترات الليل خوفا من تعرضهم لعمليات سرقة أو اعتداء.