أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، ان نظام العسكر بالجزائر بصدد التحضير لسيناريو آخر شبيه بماوقع من احداث اجرامية باكديم ازيك سنة 2010، وذلك من خلال طبخ مخطط داخل مخيمات تندوف تستهدف زعزعة استقرار المغرب. وأضاف موقع لو360، الذي أورد الخبر استنادا إلى مصادر مطلعة، ان حوالي 7000 شخص قادمون من تندوف يستعدون للدخول إلى المغرب عبر المصالح القنصلية المغربية بمدينة نواذيبو الموريتانية، وهو ما ينطبق على المئات من الصحراويين العالقين بإسبانيا بعدما رفضت الجزائر تجديد جوازات سفرهم.
وأضفت ذات المصادر أن سيناريو جديد ل"کديم إيزيك" يتم حاليا طبخه داخل مكاتب الجنرال بشير طرطاق، قائد جهاز المخابرات الجزائرية، الذي بدأ أولى مهامه بتأطير الإنفصاليين بمخيمات تندوف، مضيفة أن "حوالي 7000 شخص قادمون من تندوف، تقدموا بطلب لدى المصالح القنصلية المغربية بنواذيبو للدخول إلى المغرب"، وهي خدعة، تقول ذات المصادر، يحركها الجيش الجزائري وأجهزته المخابراتية سوف لن تنطلي على المصالح المغربية.
إلا ان مسرحية الجنرال طرطاق أو "المفجر"، كما يسميه الجزائريون بسبب دوره الدموي خلال سنوات عشرية الرصاص التي أبان خلالها عن حس احتيالي واضح، أضحت مكشوفة ولن يكون باستطاعته هذه المرة إعادة مسلسل "گديم إيزيك" لانها لن تنطلي على السلطات المغربية.
وكشفت ذات المصادر، ان طلبات العودة يتم فحصها من طرف السلطات المغربية بأعين حذرة، حيث لمحت مخطط جديدا لتهديد استقرار المغرب مشابه لواقعة "گديم إزيك" سنة 2010 على بعد 15 كيلومتر من العيون.
والملاحظ، انه كلما اشتدت قبضة الازمة على النظام الجزائري وأضحى قاب قوسين او ادنى من الانهيار، إلا ولجأ إلى مخططات جهنمية لتعكير صفو العلاقات مع جيرانه وخلق مشاكل لإلهاء الرأي العام الداخلي للإفلات من غضب الشعب الذي لم يعد يطيق الديكتاتورية الممارسة عليه..هكذا كان الامر سنة 2010 عندما كادت الازمة ان تعصف بنظام العسكر فلجأ على تصديرها على المغرب عبر خلق اكديم ازيك، وهو اليوم يحاول إعادة نفس السيناريو عبر ارسال المئات من المحتجزين بتندوف مستغلا بذلك ترحيب المغرب بأبنائه المحتجزين غصبا عنهم في مخيمات لحمادة..