بدأ الاتحاد العام لعمال فرنسا واتحاد قوة العمال إضرابا مدته 24 ساعة في مرافئ فوس لافيرا النفطية وعطلا ناقلة وقود في مدينة مرسيليا الساحلية الجنوبية، اليوم الاثنين، في تشديد لموقفهما الرافض لتعديلات قانون الشغل. وتزايدت حدة الإضرابات في الأسابيع الماضية وبدأت في مارس وعطلت منذ يوم الجمعة إمدادات الوقود في البلاد، عن طريق قطع الطريق أمام صهاريج نقل الوقود وتعطيل العمل في المصافي.
وبدأت شركة توتال للنفط والغاز التي تدير خمس من ثمان مصاف في فرنسا عملية إغلاق ثلاث مصافي وتدير مصفاة رابعة بالحد الأدنى للإنتاج.
وقال الاتحاد العام لعمال فرنسا وهو أكبر نقابة عمالية في البلاد واتحاد قوة العمال وهو ثالث أكبر اتحاد للعمال، اليوم الاثنين، إنهما يعتزمان تصعيد الاحتجاج حتى تسحب الحكومة تعديلات قانون الشغل التي يقولان إنها تضر بالعمال.
وقال الاتحادان في بيان "من الواضح أن الاستياء من القانون لا ينحسر."
وفي إطار الجهود لإجبار الحكومة على سحب مشروع القانون بدأ الاتحادان إضرابا في مرفأ فوس لافيرا النفطي اليوم الاثنين.