شعب بريس- متابعة قام شخص يدعى عقا بن علا من مواليد 1976، معلم، بذبح ابنة خاله وأمها بمنزلهم ليضع بعد ذلك حدا لحياته بالانتحار عن طريق مشنقة.
و قد أعلنت السلطات الأمنية بمدينة ميسور عشية يوم أمس الأربعاء عن حالة طوارئ لأكبر جريمة قتل في تاريخ المدينة.
وحسب مصادر من عين المكان يرجع هدا الحادث إلى مشاكل عائلية كون عائلة الضحايا رفضت زواجه من الفتاة التي عينت مؤخرا أستاذة للتعليم بالحسيمة الشيء الذي كان سببا في قتلها رفقة أمها في ارتكاب جريمة من هدا الحجم.
هذا وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية بمدينة ميسور تحقيقا في هذا الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات هدا الحادث الذي هز مدينة لم تشهد جرائم مماثلة منذ سنوات.