أقدم مدرس بمدينة ميسور، بداية الأسبوع الماضي، على ارتكاب جريمة في حق أقرباء له، شك في أنهم كانوا وراء قرار «سري» بتزويج فتاة لغيره كان قد تعلق بها وكان يرغب في الارتباط بها، قبل أن يقدم بدوره على وضع حد لحياته في سطح منزل العائلة نفسها عبر الشنق بحي القدس بوسط المدينة. وقالت المصادر إن المدرس; الذي كان قيد حياته يزاول مهنة التدريس بضواحي المدينة شعر ب«-الصدمة» وهو يكتشف قرار تزويج الفتاة من شخص آخر، ما دفعه إلى «الانتقام». وعمد المدرس إلى «اقتحام» بيت العائلة عصر يوم الاثنين الماضي، واستل سكينا وجه به طعنات قاتلة إلى والدة الفتاة وشقيقتها، قبل أن يتوجه إلى سطح المنزل ليضع حدا لحياته. وكانت الفتاة التي تعلق بها، وقت الجريمة، خارج منزل العائلة، بينما كان والدها قد غادر المنزل لتأدية صلاة العصر مع الجماعة في مسجد مجاور. وتربط المدرس بهذه الأسرة علاقة قرابة عائلية، واختار باتفاق مع العائلة أن يقترن بإحدى بناتها، لكنه اكتشف أن الفتاة عقدت القران دون علمه مع شخص آخر لا علاقة له بالعائلة، ما دفعه إلى «الثأر» بطريقة غريبة أنهى بها حياة شخصين من العائلة، وعمد إلى الانتحار. وتقول المصادر إن المدرس كان شديد الارتباط بهذه العائلة، كما كان كثير التردد عليها. واستغرقت الإجراءات الإدارية والقضائية التي اتخذت عقب هذه الجريمة المزدوجة عدة أيام. ولم يتم دفن الضحيتين إلا يوم الجمعة الماضي، وتم دفن المدرس المنتحر ومرتكب الجريمة يوم السبت المنصرم.