اكد عضو مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبون، ان خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال القمة المغربية الخليجية قدم تحليلا دقيقا للوضع بالمنطقة، خاصة المناورات التي تستهدف أمنها واستقرارها. واضاف كامبون، رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ان جلالة الملك اشار في خطابه الى محاولات زعزعة استقرار البلدان العربية في وقت تواجه فيه التهديد الارهابي.
وقال كامبون ان المغرب مستهدف في هذا الصدد من خلال مؤامرات ودسائس، تحاول المس بوحدته الترابية، معربا عن ادانته لهذه المحاولات التي تستهدف بلدا صديقا لفرنسا واروبا وواحة للسلم والاستقرار والامن في منطقة مضطربة.
وقال "اننا في حاجة الى الاعتماد على مغرب قوي يساعدنا بشكل كبير على التصدي للارهاب ".
وتطرق عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ايضا الى تلاعب موظفي الاممالمتحدة ومساعدي الامين العام الاممي في ملف الصحراء المغربية، مبرزا ان هؤلاء المسؤولين يدبرون هذا الملف دون ان يكونوا على دراية بجوانبه ، وبالواقع الحالي للاقاليم الجنوبية للمملكة .
واعلن كامبون في هذا الصدد انه سيتوجه قريبا على رأس وفد هام من اعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الى مدينتي العيون والداخلة من اجل الوقوف على الجهود التي تم بذلها على مستوى التنمية الاقتصادية والبشرية لفائدة السكان المحليين، داعيا الهيئات الاممية الى القيام بنفس الشيىء.
وجدد دعم مجموعة الصداقة الفرنسية –المغربية بمجلس الشيوخ لموقف المغرب الداعي الى حل عادل، يستند الى مقترح الحكم الذاتي للاقاليم الجنوبية ، باعتباره الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء ، والكفيل بتحقيق التنمية والامن الاقليمي.