أكدت مصادر عليمة أن الوكيل العام للملك بالرباط أحال ملف فضيحة العمدة محمد الصديقي، وتعويضاته الخيالية التي حصل عليها من شركة "ريضال"، على الشرطة المالية لتعميق البحث. وتضيف المصادر أن العمدة الصديقي الذي أثارت مسألة حصوله على تعويضات من "ريضال" بعد مغادرته العمل بسبب المرض، زوبعة عصفت بجلسات المجلس الجماعي للرباط، أصبح ممنوعا من المشاركة والحضور في الأنشطة الملكية، وأن نائبه لحسن العمراني، هو من تلقى الدعوة من أجل صلاة الجمعة بمعية جلالة الملك محمد السادس بأحد المساجد بحي الرياض، كما جرت العادة بذلك إلى جانب المنتخبين ورجال السلطة. تفاصيل أخرى أوردتها الأخبار.