ألقت عناصر الشرطة القضائية بمدينة بنجرير رحال أيوب، عضو جماعة العدل والإحسان وصاحب وكالة لكراء السيارات بتهمة إصدار شيكين بدون رصيد، وذلك تنفيذا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، وتحمل وكالة كراء السيارات اسم "رياض الرحامنة". وحسب مصدر قريب من التحقيق فإن رحال أيوب كان موضوع مذكرة بحث وطنية من أجل إصدار شيكين بدون رصيد قيمة الأول ثلاثة ملايين سنتيم، وقيمة الشيك الثاني عشرة ملايين سنتيم.
وقال ذات المصدر إن الشيكين المذكورين أصدرهما عبد الهادي أيوب نجل رحال أيوب، عضو حركة 20 فبراير ومتعاطف مع جماعة العدل والإحسان، ويتحمل مسؤولية مدير وكالة "رياض الرحامنة" لكراء السيارات. وقد تم وضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال عضو من الجماعة بتهمة إصدار شيك بدون رصيد. فالعديد من المتابعات تمت في هذا الصدد، وهي تضرب في العمق مزاعم الجماعة التي تدعي أنها قوة أخلاقية. وليست هذه التهمة الأولى التي يتابع بها أعضاء الجماعة ويكفي التذكير بما جرى الأسبوع الماضي حيث تم اعتقال عضو سابق وابن نقيب أسرة بتهمة الاتجار في المخدرات.
وقد ألقت مصالح الشرطة بمدينة إيمنتانوت القبض على محمد أشاداد، عضو سابق في جماعة العدل والإحسان، وابن الحسن أشاداد، نقيب أسرة للجماعة بالمدينة ذاتها، وقد كان الشخص الموقوف موضوع ثلاث مذكرات بحث من أجل الاتجار في المخدرات مع الأمر بالإيقاف وبذلك مع أربعة من شركائه.
كما حجزت مصالح الشرطة على 280 غرام من الحشيش في منزل مهجور في دوار إفري موسى بقيادة نيفيفا بإمنتانوت مكان إيقاف المعني بالأمر.
المخالفات القانونية التي يرتكبها أعضاء الجماعة تدل على أن هذا الكيان هو عش للدبابير تمارس فيه الرذيلة تحت غطاء الدين. والانتماء للجماعة أصبح العنوان هو الذي يتم تحته ارتكاب ممارسات لا يقبلها الدين ولا القانون ولا حتى الأعراف الإنسانية ويقومون بتشويه صورة الدين عند الناس، حيث إن من يزعم أنه نموذج للإسلام هو أول من يخترقه أسسه.