سلط عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قبل لحظات الضوء على الخلية الارهابية التي تم تفكيكها أمس الخميس 18 فبراير، والمكونة من 10 عناصر، ضمنهم مواطن فرنسي، والذين ينشطون بمدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم.. وكشف الخيام، خلال ندوة صحافية عقدت اليوم بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا لتقديم المعلومات حول الخلية المفككة أمس الخميس، أن هذه الخلية الارهابية عبارة عن "كتيبة مسلحة كانت تنوي تنفيذ مخططها الإرهابي اليوم الجمعة 19 فبراير 2016".. وأضاف الخيام، الذي كان يتحدث أمام مجموعة من الصحفيين في وسائل إعلام وطنية ودولية، أن "المغرب كان معرضا اليوم الجمعة لعمل إرهابي خطير".
وكان بلاغ لوزارة الداخلية، أفاد أمس الخميس أنه بناءا على معلومات ميدانية دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إجهاض مخطط إرهابي خطير، على خلفية تفكيك شبكة إرهابية بتاريخ 18/02/2016، تتكون من 10 عناصر من بينهم مواطن فرنسي، ينشطون بمدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم. وأسفرت هذه العملية، يضيف بلاغ الوزارة، عن اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية بأحد "البيوت الآمنة" بمدينة الجديدة، حيث تم حجز 4 رشاشات أوتوماتيكية مزودة بشواحن ذخيرة و3 شواحن فارغة و3 مسدسات بالرحى ومسدس أوتوماتيكي وبندقية مزودة بمنظار وكمية كبيرة من الذخيرة الحية و13 قنبلة مسيلة للدموع و4 عصي حديدية قابلة للطي وصاعق كهربائي و6 قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات و3 قارورات زجاجية تحتوي على مواد سائلة مشبوهة ومسامير ورايتان ترمزان لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" بالإضافة إلى عدة أسلحة بيضاء ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية وبذل عسكرية. تفاصيل أخرى بعد قليل..
تم حجز 4 رشاشات أوتوماتيكية مزودة بشواحن ذخيرة و3 شواحن فارغة و3 مسدسات بالرحى ومسدس أوتوماتيكي وبندقية مزودة بمنظار وكمية كبيرة من الذخيرة الحية و13 قنبلة مسيلة للدموع و4 عصي حديدية قابلة للطي وصاعق كهربائي و6 قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات و3 قارورات زجاجية تحتوي على مواد سائلة مشبوهة...