أشار خبراء روس إلى إمكانية وقوع صدام في حرب "فضائية" بين الولاياتالمتحدةوروسيا والصين، محددين مجموعة من "الأولويات" في هذه المعركة. وفي هذا الإطار، نشرت صحيفة " The National Interest " الروسية مقالا ناقشت فيه احتمال اندلاع "حروبا فضائية" في المستقبل القريب ومدى جاهزية الولاياتالمتحدةالأمريكية لمثل هذا النوع من المعارك. ودعا رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية الأميرال سيسيل هاني، بلاده إلى المزيد من التمويل للبرامج الفضائية ورفع جاهزيتها كذلك.
واعتبر المؤرخ العسكري ومدير متحف قوات الدفاع الجوي يوريي كنوتوف، في حديث لموقع روسيا اليوم، أن "القوات الفضائية أهم الأسلحة الواعدة".
ووفقا لكنوتوف، فإن الضربة الأولى في هذا النوع من المعارك تتركز على "شل أسلحة العدو"، بعد ذلك يوجه الخصم "ضربة جوابية" وتتمثل في ضربات محدودة بمنظومة الدفاع الصاروخية.
وحسب الخبير الروسي، فإن "العنصر الرائد" في منظومة الدفاع الصاروخي هو الأقمار الإصطناعية. ولذك، فإن حماية الأقمار الصناعية والتغلب على منظومة الصواريخ الدفاعية يعتبر المهمة رقم واحد في المعارك الفضائية.
من جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة "فويينو بروميشلني كورير" ميخاييل خوداريونوك، إنه "في الوقت الحاضر لا يوجد فهم واضح في المجتمع حول مدى ارتباطنا بالفضاء والاتصالات والملاحة".
وأكد خوداريونوك، في تصريح لموقع روسيا اليوم، أنه " إذا تم تعطيل منظومة الاتصالات ونظام تحديد المواقع العالمي، فإن ذلك يؤدي إلى انهيار النظام المالي العالمي والتجارة العالمية، والخدمات اللوجستية كاملة".
ويشير بعض الخبراء إلى أن الولاياتالمتحدة تستخدم تقنيات فضائية روسية، لكن خوداريونوك أشار إلى أن روسياوالولاياتالمتحدة هما القوتان الوحيدتان اللتان تمتلكان تقنيات الفضاء.