أفادت وسائل إعلام أمريكية بنجاح تجربة صاروخ روسي تابع لمنطومة "أ-235 نودول" المضادة للصواريخ، وهو قادر على إسقاط الأقمار الاصطناعية المحلقة في مدارها حول الأرض، بحسب البنتاغون. ومن المنتظر أن تحل منظومة "أ-235 نودول" الجديدة محل منظومة "أ-135 آمور" المخصصة لحماية أجواء العاصمة الروسية من الهجمات الصاروخية المحتملة. وفي نوفمبر الماضي أعلن الجنرال جون هايتن، قائد القيادة الفضائية في سلاح الجو الأمريكي، أن روسياوالصين تصممان أسلحة من شأنها أن تهدد الأقمار الاصطناعية الحيوية للولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "كولورادو سبرينغ غازيت" عن هايتن قوله: "إنهم يصممون الوسائل (الهجومية) التي تثير قلقنا".
من جانبها تذكر صحيفة "واشنطن فري بيكون" أن محللين عسكريين أمريكيين يشيرون إلى أن التهديد الجديد الذي تواجهه الأقمار الاصطناعية الأمريكية يكشف مدى هشاشة الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، إذ سيكون في مقدور روسيا أو الصين تعطيل أجهزة الاستطلاع والملاحة الفضائية والاتصال ذات الأهمية الخاصة.
وكان العقيد أندريه تشيبورين، أحد قادة القوات الجوية الفضائية الروسية، أفاد قبل أيام بأن المنظومة المضادة للصواريخ التي تحمي أجواء موسكو تتعامل بشكل مباشر مع أنظمة إنذار الهجمات الصاروخية ومراقبة الفضاء الكوني، وفقا لما كتبته صحيفة "روسيسكايا غازيتا".