دعا منظمو الأبواب المفتوحة بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل، التي انطلقت أول أمس الأربعاء بالعيون، والتي نظمت على مدى يومين، تحت شعار "من أجل كفيف متعلم"، إلى توسيع العرض التربوي لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر. وأكد ممثلو المركز الصحراوي للتربية والتكوين- إدماج ذوي الإعاقات البصرية - والجمعية الصحراوية لمساندة المكفوفين وضعاف البصر، منظمو هذه التظاهرة، في تصريح للصحافة، أمس الخميس، أنه يتعين تعزيز البنيات التربوية بإقليم العيون وتوفير التجهيزات والأطر التربوية الخاصة بفئة المكفوفين وضعاف البصر من أجل تمكين هذه الفئة من مواكبة البرامج التعليمية المقررة من طرف وزارة التربية الوطنية.
وأضافوا أن توسيع العرض التربوي يتطلب أيضا تحسين الأداء والتحصيل الدراسيين لهذه الفئة بمختلف المستويات التربوية وتوفير الوسائل التعليمية، من قبيل طبع الكتاب المدرسي بطريقة براي"، وآلات الكتابة براي، وآلات الحساب، والمكعبات، والورق المقوى الخاص بالكتابة براي.
من جهة أخرى، ذكروا بالقانون رقم 05.81 المتعلق بالرعاية الاجتماعية للمكفوفين وضعاف البصر، وخاصة الفصل الرابع منه، الذي ينص على تمتيع المكفوفين ومن في حكمهم الحاملون بطاقة خاصة تسلمها الادارة بالامتيازات المتمثلة في تخصيص مؤسسات عمومية للقيام بتربيتهم وتأهيلهم لممارسة المهن التي تلائم حالتهم، ومنحهم الأولوية لشغل بعض المناصب التي تناسب حالتهم في القطاعين العام والخاص، ورعاية تعاونيات الانتاج التي يكونونها ومدها بالمساعدات الضرورية بإجبار مصالح الدولة والجماعات المحلية ومؤسساتها العمومية على أن تتزود منها بكل ما تحتاجه مما تنتجه التعاونيات المذكورة.
كما ينص القانون المذكور على منحهم ومنح المرافقين لهم، إن اقتضى الأمر، حق استعمال وسائل النقل العمومي مجانا او بسعر مخفض وتخصيص مقاعد لهم وفقا للشروط التي تفرضها الادارة في هذا المضمار، وكذا منحهم الأسبقية لدخول مكاتب الادارات العمومية.
يشار إلى أن الجمعية الصحراوية لمساندة المكفوفين وضعاف البصر تهدف إلى التعريف بالإعاقة البصرية والقيام بأنشطة اجتماعية ثقافية تربوية وترفيهية ورياضية للأشخاص في وضعية إعاقة بصرية والدفاع والنهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية.
ويعمل المركز الصحراوي للتربية والتكوين- إدماج ذوي الإعاقات البصرية - على تسهيل عملية الإدماج الاجتماعي لهذه الفئة ونشر الثقافة والوعي بين صفوف ذوي الإعاقة البصرية وفتح آفاق الانخراط في التعلم والتكوين والإدماج.