عثرت المصالح الأمنية الإسبانية على جثة شابة مغربية مقتولة بطلقات نارية، حيث تشير المعلومات المتوفرة إلى أن الحرس المدني الإسباني عثر على جثة الشابة، البالغة من العمر 23 سنة، وبجانبها جثة إسباني يتجاوز 62 سنة. وقد رجحت التحريات أن يكون الأخير قد أطلق النار على صديقته المغربية، قبل أن يقدم على الانتحار بنفس المسدس وسط الأسبوع الماضي.
المصادر نفسها أكدت أن الثنائي لم يكونا متزوجين، ولهما ابنة تبلغ من العمر 4 سنوات، موضحين-حسب موقع طنجة نيوز"- أن الشابة المغربية لم يسبق أن تقدمت بشكاية ضد العنف المنزلي، كما أن صديقها الإسباني لم يكن معروفا لدى المصالح الأمنية.