أسامة الخليفي رفقة فتح الله ولعلو في بلاطو حوار: غلبني الشوق يا مّا
شعب بريس- ب.م بات من المؤكد أن أسامة الخليفي، عضو تنسيقية الرباط لمساندة حركة 20 فبراير، عازم على المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، باسم حزب الاتحاد الاشتراكي، وذلك من خلال تصريحاته الأخيرة وكذا رهان الاتحاد الاشتراكي على ترشيح أسماء لها جاذبية عند الشباب وخاصة الفبرايريين منهم.
وقد بدا واضحا رضا أسامة عن هذا الترشيح، عندما صرح حسن طارق في برنامج حوار، بأن الحزب عازم على ضخ دماء جديدة في شرايينه وذلك بتقديم وجوه جديدة وشبابية للانتخابات، وذكر اسم الخليفي، والتفت إليه قائلا: " ياك أ أسامة غادي ترشح فسلا؟"، واكتفى أسامة برسم ابتسامة عريضة على محياه، مما يؤكد على رضاه.
وكان أسامة قد صرح قائلا:" ما عنديش قرار الترشيح وحنا فمرحلة مشاورات"، ومفصحا عن خوفه من بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، الذي "يشكل خطرا على الديموقراطية"، حسب قوله. فيما رحب بن كيران بهذا الوافد الجديد، وطلب منه التريث لمعرفة مكان ترشحه، قائلا "كول لخليفي مرحبا بيك ولكن كان خاصو يتسنى وما يزربش حتى يعرفني بعدا فين مرشح أنا". واعتبر الخليفي الترشيح في سلا مواجهة لرموز الفساد الانتخابي. ويسود نوع من الترقب والانتظار المشوب بالحذر، داخل حركة 20 فبراير، إذ أن هناك من يرغب في الترشيح للانتخابات المقبلة في مقابل أعضاء ينادون بمقاطعتها، بينما البعض يعتبر ذلك مسألة شخصية ترتبط بالقناعات الشخصية لكل عضو.
وفي هذا الإطار، يعلق نجيب شوقي، عضو تنسيقية الرباط على رغبة الخليفي في الترشيح بأن ذلك لا يعني الحركة في شيء، حيث قال أن "هذا موقف شخصي لا يعني الحركة في شيء، لأن الحركة لها جموع عامة تعبر عن مواقفها".
ويرى الملاحظون أن حضور الخليفي، إلى "بلاطو" برنامج حوار، يوم الثلاثاء 19 يوليوز2011، والذي استضاف الاتحادي حسن طارق، هو إعلان ضمني لنيته الترشح باسم الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات المقبلة.
ترى هل ستكون تخمينات المراقبين صحيحة،أم أن ذلك مجرد حنين، راود أسامة الخليفي، إلى الأيام التي قضاها رفقة شباب الحزب بإحدى دور الشباب بسلا؟ وحدها الأيام سترينا ما كنا نجهله ويأتينا بالأخبار ما لم ....