اعتقلت وزارة الداخلية التونسية شخصين قالت انهما خططا لتنفيذ عمليتين انتحاريتين إحداهما بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة, بحسب ما افادت في بيان نشرته الجمعة. واعلنت الوزارة "توقيف عنصرين تكفيريين تم استقطابهما من قبل العنصر الارهابي الفار وليد اليوسفي للقيام بعمليتين انتحاريتين إحداهما كان مخططا لها بشارع الحبيب بورقيبة" حيث يقع مقر وزارة الداخلية.
ولم تحدد الوزارة تاريخ توقيف الشخصين, ولا المكان الاخر الذي كانا يعتزمان استهدافه.
كما لم توضح ما إذا كانا خططا لتنفيذ العمليتين قبل أو بعد تفجير حافلة للأمن الرئاسي يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في هجوم انتحاري تبناه تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف, وأسفر عن مقتل 12 واصابة 20 من عناصر الامن الرئاسي.
ونفذ الهجوم الانتحاري شاب تونسي يدعى حسام العبدلي (26 عاما) قالت وزارة الداخلية انه كان يحمل حزاما ناسفا يحوي 10 كيلوغرامات من المتفجرات.
وفي 27 نوفمبر, نشرت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة ثلاثة شبان تونسيين قالت ان لهم "علاقة" بالعملية الانتحارية التي استهدفت حافلة الامن الرئاسي.
وهؤلاء هم وليد اليوسفي (31 عاما) والشقيقان التوأمان حسن وحسين بوشيبة (24 عاما).
وقالت الوزارة انها "خص صت مكافأة مالية هام ة لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على أي من المفت ش عنهم المذكورين".
وكان تنظيم الدولة الاسلامية تبنى قتل 21 سائحا اجنبيا وشرطي تونسي في هجوم على متحف باردو الشهير وسط العاصمة, نفذه شابان تونسيان مسلحان ببندقيتي كلاشنيكوف في 18 مارس الفائت.
كما تبنى التنظيم قتل 38 سائحا اجنبيا في هجوم مماثل نفذه شاب تونسي مسلح بكلاشنيكوف على فندق في ولاية سوسة (وسط شرق) في 26 يونيو.
وقتلت الشرطة منفذي الهجومين الذين تلقوا بحسب وزارة الداخلية تدريبات على حمل السلاح في معسكرات جهاديين في ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى.