أفادت مصادر صحفية، اليوم الاربعاء، أن شابا يبلغ العمر 24 سنة، نُقل مساء أمس الثلاثاء إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، وذلك إثر إصابته بحروق خطيرة على مستوى الرأس والوجه لحقته بعد إقدامه على إضرام النار في جسده. وقالت ذات المصادر، استنادا إلى مصدر أمني، إن الشاب الضحية، وهو مدمن على مادة "السلسيون"، نجا من موت محقق بعد تدخل بعض المارة بحي دار التونسي وسط حي بني مكادة، حيث تم إخبار المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية التي نقلته بعجالة إلى المستشفى.
وذكر شهود عيان، تضيف ذات المصادر، أن الضحية دخل في حالة هستيرية بعد شجار بسيط وقع بينه وبين أحد الأشخاص بعين المكان، اضطر على إثرها إلى إشعال النار في جسده وسط ذهول المواطنين الحاضرين.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا عاجلا فور نقل الشاب إلى المستشفى، فيما أوضحت بعض المصادر الأمنية، تضيف ذات المصادر، أن الضحية قام بفعلته وهو تحت تأثير مادة "السليسيون" ولم يكن يعي ما قام به إلا بعد اشتعال النيران في أجزاء عليا من جسده.