نقلت وكالة المغرب العربي للانباء، اليوم الاثنين، عن الإعلامي الأرجنتيني والخبير في الشؤون السياسية والدبلوماسية، خوان كروث كاستانييراس، تاكيده أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة الماضي، بالعيون إلى الأمة بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، يؤسس لانطلاقة تنموية جديدة حقيقية ومندمجة بالأقاليم الجنوبية. وقال الخبير الأرجنتيني، حسب ما أوردته "و م ع"، بالمناسبة، أن خطاب جلالة الملك، الذي جاء واضحا بلغة مباشرة لا تحتمل أي تأويل، يضع القواعد الأساسية لإرساء تنمية حقيقية مندمجة ستغير المشهد الاقتصادي والاجتماعي في الأقاليم الجنوبية في الأمد القريب، بفضل ما أعلن عنه جلالته من استثمارات ضخمة تهم مشاريع كبرى في مختلف المجالات. وأضف كاستينيراس، تقول ذات الوكالة، أن جلالة الملك شدد في خطابه على أن المغرب استطاع، بعد سنوات من التضحيات ومن الجهود السياسية والتنموية، توفير الشروط لإطلاق مرحلة جديدة على درب توطيد الوحدة الوطنية، والاندماج الكامل للأقاليم الجنوبية في الوطن الأم، مضيفا أن جلالته أكد على جعل هذه الأقاليم نموذجا للتنمية المندمجة ومركزا اقتصاديا يكون همزة وصل بين المغرب وعمقه الممتد نحو الدول الإفريقية. واعتبر الإعلامي الأرجنتيني، حسب "و م ع"، أن الخطاب الملكي، الذي استحضر دلالات الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء التي أثبتت للعالم أجمع مغربية الصحراء، قدم مقترحات ملموسة قابلة للتطبيق على أرض الواقع من شأنها تلبية احتياجات الساكنة المحلية وتحقيق تطلعاتها، مشيرا إلى أنه في هذا الصدد يأتي إعلان جلالته عن إحداث صندوق للتنمية الاقتصادية سيكون موجها إلى تعزيز النسيج الاقتصادي، ودعم المقاولات والاقتصاد الاجتماعي وضمان التشغيل والدخل القار، خاصة بالنسبة للشباب. وسجل الاعلامي الارجنتيني، تضيف الوكالة الرسمية المغربية، أن جلالة الملك أعلن عن إطلاق مشاريع تنموية واعدة في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية وعدد من الأوراش الكبرى من بينها بناء الميناء الأطلسي الكبير للداخلة، وإنجاز مشاريع كبرى للطاقة الشمسية والريحية بالجنوب، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع التنمية البشرية. وأكد الخبير الأرجنتيني أن جلالة الملك أثار الانتباه إلى أوضاع الفقر واليأس والحرمان التي ماتزال تعاني منها ساكنة تندوف بالجزائر، بينما ينعم ساكنة الأقاليم الجنوبية بعيش حر يوفر لهم الكرامة وشروط التنمية والازدهار.
إعلامي أرجنتيني يؤكد أن خطاب جلالة الملك بالعيون يؤسس لانطلاقة تنموية حقيقية بالأقاليم الجنوبية
شعب بريس- متابعة
نقلت وكالة المغرب العربي للانباء، اليوم الاثنين، عن الإعلامي الأرجنتيني والخبير في الشؤون السياسية والدبلوماسية، خوان كروث كاستانييراس، تاكيده أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة الماضي، بالعيون إلى الأمة بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، يؤسس لانطلاقة تنموية جديدة حقيقية ومندمجة بالأقاليم الجنوبية .
وقال الخبير الأرجنتيني، حسب ما أوردته "و م ع"، بالمناسبة، أن خطاب جلالة الملك، الذي جاء واضحا بلغة مباشرة لا تحتمل أي تأويل، يضع القواعد الأساسية لإرساء تنمية حقيقية مندمجة ستغير المشهد الاقتصادي والاجتماعي في الأقاليم الجنوبية في الأمد القريب، بفضل ما أعلن عنه جلالته من استثمارات ضخمة تهم مشاريع كبرى في مختلف المجالات .
وأضف كاستينيراس، تقول ذات الوكالة، أن جلالة الملك شدد في خطابه على أن المغرب استطاع، بعد سنوات من التضحيات ومن الجهود السياسية والتنموية، توفير الشروط لإطلاق مرحلة جديدة على درب توطيد الوحدة الوطنية، والاندماج الكامل للأقاليم الجنوبية في الوطن الأم، مضيفا أن جلالته أكد على جعل هذه الأقاليم نموذجا للتنمية المندمجة ومركزا اقتصاديا يكون همزة وصل بين المغرب وعمقه الممتد نحو الدول الإفريقية .
واعتبر الإعلامي الأرجنتيني، حسب "و م ع"، أن الخطاب الملكي، الذي استحضر دلالات الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء التي أثبتت للعالم أجمع مغربية الصحراء، قدم مقترحات ملموسة قابلة للتطبيق على أرض الواقع من شأنها تلبية احتياجات الساكنة المحلية وتحقيق تطلعاتها، مشيرا إلى أنه في هذا الصدد يأتي إعلان جلالته عن إحداث صندوق للتنمية الاقتصادية سيكون موجها إلى تعزيز النسيج الاقتصادي، ودعم المقاولات والاقتصاد الاجتماعي وضمان التشغيل والدخل القار، خاصة بالنسبة للشباب .
وسجل الاعلامي الارجنتيني، تضيف الوكالة الرسمية المغربية، أن جلالة الملك أعلن عن إطلاق مشاريع تنموية واعدة في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية وعدد من الأوراش الكبرى من بينها بناء الميناء الأطلسي الكبير للداخلة، وإنجاز مشاريع كبرى للطاقة الشمسية والريحية بالجنوب، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع التنمية البشرية .
وأكد الخبير الأرجنتيني أن جلالة الملك أثار الانتباه إلى أوضاع الفقر واليأس والحرمان التي ماتزال تعاني منها ساكنة تندوف بالجزائر، بينما ينعم ساكنة الأقاليم الجنوبية بعيش حر يوفر لهم الكرامة وشروط التنمية والازدهار .