صدقت تخميناتنا بخصوص الشاب خالد كما اعلنا عن ذلك أمس الثلاثاء، فقد أقام "الشيخ" خالد حفلا فنيا بتندوف، وذلك بمناسبة الذكرى الستين لثورة الفاتح من نونبر 1954 بالجزائر، وهو حفل نظم من طرف وزارة الثقافة الجزائرية وتحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة.. تم احياء اليلة فنية إذن على أنغام " خلينا نقصرو مع سميرة" في مدينة تندوف التي لا ينقصها أي شيء من الضروريات سوى الحفلات والرقص الماجن..
إلا أن حفل "الشيخ" خالد لم يسلم من حجارة شباب تندوف الذين رأوا في إحياء سهرة على أنغام "الواي واي" إهانة لهم ولذويهم الذين يعيشون في ظروف متأزمة تستدعي الإعانات والدعم بدل الرقص والغناء المبتذل، ليغادر موكب -الشيخ- خالد المكان تحت وابل من حجارة وعبارات السب والشتم...
و الخطير في الحدث هو ظهور الفنان المغربي ذو الأصول الجزائرية خالد، داخل قاعة رياضية بتندوف الى جانب وزيرة الثقافة في جمهورية الوهم "خديجة حمدي" زوجة الرئيس الدمية عبد العزيز المراكشي، لينكشف نفاق هذا الرجل الذي عاش من خيرات المغرب الذي انفق عليه الملايير.
الشاب خالد غنى في تندوف لصالح الأطروحة الإنفصالية ، فليس هناك أكثر عداءا للوحدة الترابية من أولئك الذين يأتون للمغرب فقط ل"التبراع" وتمنح لهم الملايير من مؤسسات الدولة كما هو الشأن بالنسبة لهذا الفنان "الحربائي" خالد..
كما ظهر الشاب خالد ب"الضراعية" الصحراوية نفاقا وتزلفا وتقربا من الطغمة الانفصالية، وهو ما يكشف أن خالد "الانتهازي" يميل اينما مالت الرياح، أو لنقل بصريح العبارة أنه يعرف من أين تؤكل المتف..
وفي هذا الإطار عبر العديد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي عن سخطهم من هذا السلوك الذي صدر من خالد، حيث اعتبر اغلبهم ان ما قام به هذا الشخص يضرب في العمق أسس الجنسية المغربية التي منحت له، وطالبوا بسحبها منه لأنه لا يستحقها حسب تعليقاتهم..
وطالب آخرون بمحاسبة كل الأشخاص والمؤسسات التي تغدق على الشاب خالد من أموال الشعب كما هو الشأن لمجموعة الضحى لصاحبها أنس الصفريوي، مطالبين من وسائل الاعلام، خاصة العمومية منها، عدم إدراج أغانيه وكليباته حتى ويعتذر عن ما صدر منه في حق المغرب ووحدته الترابية..
ملحوظة: من ضمن الأغاني التي أتحف بها الشاب خالد أمس سكان لحمادة، أغنية غريبة مطلعها: " نقصروا مع سميرة يا سميرة..." فماذا تعني هذه الأغنية ونحن على أبواب الإحتفال بذكرى المسيرة....
خديجة حمدي زوجة زعيم الكيان الوهمي إلى جانب الوالي الجزائري لتندوف خالد مع والي ولاية تندوف