استحالت الحياة الزوجية بين اثنين حديثي العهد بالزواج، مما جعل الزوجة تصحب ابنها وتهجر زوجها وتلتحق بمنزل والديها بمنطقة حي للالة مريم في انتظار أن تعود المياه إلى مجاريها أو تنتهي حياتهما أمام قاضي الأسرة، لكن النهاية كانت غير ذلك: جريمة قتل بشعة أدت إلى مصرع جدة الزوجة على يد صهرها، ونقل الجاني للعناية المركزة بعد تعرضه للاعتداء على يد أبناء الضحية. وكانت الجدة التي تبلغ (80) فارقت الحياة قبل وصولها إلى مستشفى سيدي عثمان. مصرع الضحية الطاعنة في السن على يد زوج حفيدتها يرجع بالأساس إلى نزاع عائلي قائم بين زوجين، بعد أن رفضت الزوجة الإقامة ببيت الزوجية وقررت الانتقال رفقة ابنها للعيش بمنزل والديها، مما أدى إلى تأزم واستحالة الأوضاع العائلية بين الزوجين، و جعلت الزوج يجد صعوبة كبيرة في لقاء ابنه خلال زيارة منزل والدة زوجته .
لكن مساء الجمعة الماضي حل الزوج، الجاني، بمنزل أصهاره بحي للالة مريم بمنطقة مولاي رشيد للاستفسار عن أحوال ابنه، ليدخل على إثرها في مشادة كلامية مع أخوال زوجته فتطورت الأمور إلى مواجهة حادة بين الطرفين، جعلت المرأة الطاعنة في السن تتدخل لفض النزاع كان خلالها الجاني قد استل السلاح الأبيض من جيبه محاولا تسديد طعنة إلى غريمه إلا أنه أخطأ الوجهة التي أصابت قلب السيدة العجوز .
سقطت العجوز وسط بركة الدماء، مما جعل أيادي أبناء الضحية وبقية أبناء الجيران تتدخل في تسديد اللكمات للجاني وإشباعه ضربا ولكما إلى أن سقط مغشيا عليه.
واضطرت عناصر الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية مولاي رشيد إلى نقل الجاني تحت المراقبة الأمنية المشددة لتلقي العلاجات بمستشفى سيدي عثمان.