شعب بريس- متابعة نظمت حركة 20 فبراير و المتعاطفون معها يوم أمس الأحد 03 يوليوز2011 بالرباط وبمختلف المدن المغربية، مسيرات احتجاجية وذلك للتعبير عن رفضها للاستفتاء الدستوري ليوم الجمعة المنصرم .
وقد انطلقت مسيرة الرباط على الساعة السادسة مساء من ساحة باب الأحد لتمر من شارع محمد الخامس، وتصل إلى مقر البرلمان، حيث توقف الجميع من أجل التنديد بنتائج الاستفتاء التي اعتبرتها الحركة مزورة، والتأكيد على عزمها على مواصلة الاحتجاج حتى تحقيق شعاراتها والمتمثلة أساسا في الكرامة والعدالة والحرية.
كما رفع المشاركون في التظاهرة شعارات مطالبة بالتغيير والوفاء لشهداء الحركة وإسقاط الفساد والإصرار على مواصلة الاحتجاج حتى تحقيق المطالب التي رفعتها حركة 20 فبراير منذ اليوم الأول من انطلاقتها.
وكثفت القوات الأمنية من حضورها في مختلف الشوارع المؤدية إلى شارع محمد الخامس وساحة باب الأحد، وحرصت هذه القوات على إبقاء طوق أمني محكم بين أنصار الحركة وبعض المناصرين للدستور الجديد، وذلك لتفادي وقوع أي احتكاك أو مناوشات.
وحول أسباب ودلالات الاستمرار في الاحتجاج بعد الاستفتاء الدستوري ليوم الجمعة فاتح يوليوز، أكد بعض الناشطين في حركة 20 فبراير وكذا بعض الزعماء السياسيين الحاضرين في التظاهرة، أن عملية الاستفتاء كانت مزورة، وأن الأجواء التي مرت فيها شابتها الكثير من التجاوزات، كما أكدوا عزمهم على مواصلة المسيرات والاحتجاجات حتى تحقيق مطلب دستور ديمقراطي يلبي مطامح الشعب، حيث السلطة والرقابة تؤول للشعب، بالإضافة إلى مطالب محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين المتورطين في نهب المال العام، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ودمقرطة الإعلام العمومي واستقلالية القضاء... كما أكد أغلب المشاركين على مطلب الملكية البرلمانية التي من شأنها ضمان الديمقراطية..
من جهة أخرى، كانت جماهير من المواطنين في الجانب الآخر للتظاهرة، تردد شعارات مساندة للدستور الجديد، وأكد أغلب المناصرين للتظاهرة بأن خروجهم هو تعبير عن الفرحة بهذا الانتصار المتمثل في قول الشعب المغربي نعم للدستور، ودعوا جميع الشباب لمساندة الملك وكذا الدفع بورش الإصلاح إلى الأمام، كما أكدوا أن كل من قاطع أو صوت ضد الدستور الجديد فهو ضد الملك وضد الشعب المغربي.
شعب بريس- متابعة نظمت حركة 20 فبراير و المتعاطفون معها يوم أمس الأحد 03 يوليوز2011 بالرباط وبمختلف المدن المغربية، مسيرات احتجاجية وذلك للتعبير عن رفضها للاستفتاء الدستوري ليوم الجمعة المنصرم.
وقد انطلقت مسيرة الرباط على الساعة السادسة مساء من ساحة باب الأحد لتمر من شارع محمد الخامس، وتصل إلى مقر البرلمان، حيث توقف الجميع من أجل التنديد بنتائج الاستفتاء التي اعتبرتها الحركة مزورة، والتأكيد على عزمها على مواصلة الاحتجاج حتى تحقيق شعاراتها والمتمثلة أساسا في الكرامة والعدالة والحرية.
كما رفع المشاركون في التظاهرة شعارات مطالبة بالتغيير والوفاء لشهداء الحركة وإسقاط الفساد والإصرار على مواصلة الاحتجاج حتى تحقيق المطالب التي رفعتها حركة 20 فبراير منذ اليوم الأول من انطلاقتها.
وكثفت القوات الأمنية من حضورها في مختلف الشوارع المؤدية إلى شارع محمد الخامس وساحة باب الأحد، وحرصت هذه القوات على إبقاء طوق أمني محكم بين أنصار الحركة وبعض المناصرين للدستور الجديد، وذلك لتفادي وقوع أي احتكاك أو مناوشات.
وحول أسباب ودلالات الاستمرار في الاحتجاج بعد الاستفتاء الدستوري ليوم الجمعة فاتح يوليوز، أكد بعض الناشطين في حركة 20 فبراير وكذا بعض الزعماء السياسيين الحاضرين في التظاهرة، أن عملية الاستفتاء كانت مزورة، وأن الأجواء التي مرت فيها شابتها الكثير من التجاوزات، كما أكدوا عزمهم على مواصلة المسيرات والاحتجاجات حتى تحقيق مطلب دستور ديمقراطي يلبي مطامح الشعب، حيث السلطة والرقابة تؤول للشعب، بالإضافة إلى مطالب محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين المتورطين في نهب المال العام، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ودمقرطة الإعلام العمومي واستقلالية القضاء... كما أكد أغلب المشاركين على مطلب الملكية البرلمانية التي من شأنها ضمان الديمقراطية..