شعب بريس- خاص أقدم مختل عقليا بمدينة سلا على قتل زوجته بداية الأسبوع الجاري، وقام بدفن الجثة تحت سرير غرفة النوم ثم سافر إلى مدينة طنجة.
وكان الأب اتصل بابنه ليخبره عن الجريمة التي أقدم عليها مطالبا إياه بالتستر عليه، وعدم البوح بالحقيقة، إلا أن ربيب الهالكة قام بإخبار عناصر الأمن التي انتقلت إلى عين المكان، حيث عثرت على الجثة مدفونة تحت سرير النوم، وعليها قطع من الزليج والاسمنت لمنع رائحة الجثة من الانتشار. وما إن فتح رجال الأمن منزل الزوجين، مسرح الجريمة، حتى أزكمت رائحة نتنة أنوفهم، وبعد عملية تتبع دقيقة لمصدر الرائحة، اكتشفوا أنها منبعثة من غرفة النوم.
قبل أن يتبين أن الجثة مدفونة تحت السرير وأن الجاني دفنها بعد إحداث حفرة صغيرة ووضع عليها قطعا من الزليج.
و تمكنت فرقة الشرطة العلمية من استخراج الجثة، التي كانت في وضعية تحلل ومن الصعب التعرف على ملامحها.
من جهة أخرى، وضع الابن تحت الحراسة المراقبة وتعميق البحث إن كانت له علاقة بالجريمة أم لا؟. فيما أمرت النيابة العامة باعتقال الأب الفار إلى مدينة طنجة بعد اقترافه الجريمة.
وكان الابن صرح للشرطة القضائية، أن والده الجاني يعاني من إضرابات نفسية قد تكون السبب في إقدامه على الجريمة المذكورة.
وصرح الابن، أن الأب أخبره أنه دخل مع الضحية في شجار قوي بداية الأسبوع الجاري، بسبب المال من أجل اقتناء أشياء تخصه، غير أنها رفضت منحه إياه، بدعوى توفير المال من أجل القيام برهن أحد المنازل، وهو ما جعله يقدم على قتلها ودفنها في غرفة النوم حتى لا يفطن أحد لأمره.