في الصورة كبير الشيعة بالمغرب إدريس هاني شعب بريس-متابعة دعت هيئة شيعية بطنجة إلى التصويت بنعم على الدستور، وقالت في بيان نشرته على صفحتها على الويب إنها تدعم التصويت بنعم بعد أن استقرأت آراء المساهمين في طرح مواضيعها على صفحتها الإلكترونية والتي اتجهت جميعها للتوصيت بنعم على الدستور، وذلك لأنه يؤسس لإرساء مبادء الدمقرطة والوفاق الوطني و السلم الأهلي والإصلاح التدريجي الواقعي ودسترة حرية المعتقد و ممارسة الشعائر وحرمة الأفراد و الجماعات. وأوضحت أن الدستور الجديد يعزز المرجعية الإسلامية و التشيع من مكوناتها، وأشارت إلى أن التصويت بنعم هو تصويت "ضد النواصب ومنهم ملاحدة 20 فبراير الذين حصلنا على تسجيلاتهم يهاجمون التشيع"، و"ضد مذهبة الدستور عن طريق دسترة مذهب مالك كما دعا إليه رموز السلفية الجهادية المنبعثة والسلفية السياسية التي لها مقاعد بالبرلمان". كما اعتبرت التصويت بنعم هو تصويت ضد العمل خارج الشرعية القانونية في المغرب وتصويت ضد العبثية.
وقالت الهيئة إنه ينبغي التصويت بنعم ضد التحركات الدولية المعادية التي دخلت على خط عشرين فبراير، مثل بوليزاريو الجزائر ودولة فنيزويلا اللتان راج اتصالهما ببعض الخونة، كالمدعو "محمد مقصيدي"، وإيران التي حاولت الاختراق عبر جماعة العدل والإحسان الصوفية، كما تبين من خلال تغطية قناة العالم. يذكر أن هيئة شيعة طنجة تأسست لدعم مواقف الشيخ الكويتي ياسر الحبيب، وهي تنتمي مرجعيا إلى الشيرازي الذي يطل على العالم الإسلامي، من خلال قناة الأنوار الفضائية، وقد دخلت في نزاعات مع باقي الأطراف الشيعية خصوصا أتباع الخامنائي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران ويسمونهم الخط الإيراني بالمغرب. وقادت هيئة شيعة طنجة هجوما عنيفا ضد "عصام حميدان"، ممثل السيد حسين فضل الله المرجع الشيعي اللبناني الذي توفي السنة الماضية.