لقي شاب ينحدر من تامحروشت إحدى قبائل ايت باعمران ويعمل نادلا بأحد المقاهي بمدينة أيت ملول حدا حتفه نتيجة تعرضه لصعقة كهربائية، وتعود تفاصيل الحادث بحر الأسبوع المنصرم حينما كان يتهيأ الضحية بتحضير وسائل العمل وكانت يده مبلولة بالماء وحدث أن وضعها فوق شواية كهربائية ليصاب بصعقة كهربائية قاتلة، ومما زاد من تأزم حالته تأخر رجال الوقاية المدنية وسيارة الإسعاف إذ قدر بعض الشهود التأخر بحوالي 45 دقيقة قضاها الضحية في التأوه والتألم من جراء الألم الناتج عن الصعقة وفي شهادة لأحد أقاربه فإنه كان يعاني من مشاكل في القلب. الحادث يعيد من جديد مشكل الغياب التام لمصطلح الوقاية المدنية بأيت ملول ، والتي يبقى أمر توفير فرع لها بالمدينة إضافة إلى قسم للمستعجلات ضروريا ،وخاصة وأن المدينة تضم حيا صناعيا يضم العديد من الوحدات الصناعية التي تشغل يدا عاملة مهمة وكثافة سكانية هائلة وأحياء كثيرة مما يجعل أمر توفير هذه الخدمات التي تؤدي دورا يتعلق أساسا بإنقاذ الأرواح من الهلاك من الأمور التي يجب التفكير فيها بجدية.