تم بعد ظهر يوم السبت 4 يونيو على الساعة 15:30 تشييع جثمان كما عماري بمدينة آسفي في موكب جنائزي مهيب. وسار خلف في جنازة فقيد حركة 20 فبراير آلاف المشيعين من ابناء المدية ومن نشطاء الحركة من مدن عدة ومن مختلف التيارات السياسية المساندة للحركة. وحمل نعش الفقيد على سيارة إسعاف بيضاء وضع العلم المغربي على مقدمتها، وحمل أحد المشيعين لا فتة صغيرة كتب عليها "حركة 20 فبراير...مامفاكينش"، وكانت تلك هي اللافتة الوحيدة في الصور التي عممتها مواقع الكترونية. وسار خلف السيارة التي كانت تحمل النعش أفراد من اسرة الفقيد وأعضاء من حركة 20 فبراير بالمدينة ومن تنسيقيات مدن أخرى، وعبر الموكب الجنائزي شوارع المدينة في جو من الخشوع والتهليل والدعاء للفقيد . وحامل مشيعون صور للفقيد ولافتات تحمل شعارات الوفاء للفقيد والعهد على مواصلة مسيرة النضال ضد الاستبداد والفساد، والاحتجاج حتى تحقق الأهداف التي تناضل من اجلها الحركة التي كان الفقيد أحد نشطائها بمدينته.