قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايزييره، إن اللاجئين الذين يحتاجون إلى الحماية يمكنهم البقاء في ألمانيا، أما الذين "لا يحتاجون إلى حماية، فسيتعين عليهم مغادرة البلاد في أسرع وقت". وتعهد دي مايزييره في كلمة، تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، اليوم الأربعاء، بتقديم دعم إضافي من الحكومة الاتحادية لشرطة الحدود في ظل تزايد تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين على ألمانيا.
وأوضح خلال زيارته، أمس الثلاثاء، مقر الشرطة الاتحادية في مدينة دجندورف بولاية بافاريا (جنوب شرق) المحاذية للحدود مع النمسا، أنه من المقرر إرسال مائة رجل شرطة إضافي إلى الولاية حتى فصل الخريف القادم، من أجل تقديم المساعدة خلال تسجيل طالبي اللجوء الذين يأتون إلى ألمانيا، مشيرا إلى أن دعم الشرطة يمكن أن يخفف من الضغط في معالجة مشكلة زيادة أعداد طالبي اللجوء.
وقام دي مايزييره، أمس، بزيارة تفقدية، لمركز خاص بتسجيل اللاجئين في مدينة ديجندورف، حيث يتم تسجيل طالبي اللجوء الذين يتم توقيفهم على الحدود مع النمسا، بعد قدومهم عبر طريق غرب البلقان.
وبسبب الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين، لم يعد من الممكن إجراء تسجيل شامل وسريع لهؤلاء في مباني الشرطة الاتحادية المتوفرة في المنطقة، مما استدعى وضع 50 كشكا في ديجندورف لتسجيل وتصوير اللاجئين وإخضاعهم للكشف الطبي، ونقلهم بعد ذلك إلى المراكز الأولية للإيواء.